x

«الجنزوري» يلتقي «البرادعي والقاضي ومسعود» لشغل حقائب «الإسكان والاستثمار والطيران»

السبت 03-12-2011 22:20 | كتب: منصور كامل |
تصوير : أحمد هيمن

واصل الدكتور جمال الجنزوري، رئيس الوزراء، مشاوراته حتى وقت متأخر من مساء السبت، لاستكمال تشكيل الحكومة، والتقى محمد فتحي البرادعي، والمرشح للاستمرار في منصبه كوزير للإسكان، والتقي ياسر القاضي، المرشح لوزارة الاستثمار، وكان يشغل منصب مساعد وزير الاستثمار للشؤون المالية، ورئيس هيئة إيتادا.

والتقى «الجنزوري» أيضا المهندس حسين مسعود، المرشح لشغل وزارة الطيران.

كانت مصادر رفيعة المستوى كشفت أن الدكتور كمال الجنزوري، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لجأ إلى المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السبت، للوصول إلى مخرج لأزمة التشكيل الجديد، بعد اعتذار عدد كبير من الشخصيات عن عدم قبول حقائب وزارية، إضافة إلى رفض القوى السياسية عددًا آخر من الأسماء المطروحة.

واجتمع »الجنزورى» مع «المشير» في الواحدة ظهر «السبت» بوزارة الدفاع، ورجحت المصادر أن يكون الاجتماع تطرق إلى مشاورات جديدة حول بعض الأسماء، وأضافت أن «الجنزوري» قدم تقريرًا شفهيًا عن أسباب تأخره حتى الآن فى إعلان التشكيل النهائي لاعتذار الكثير من الشخصيات عن عدم المشاركة في الحكومة، إلى جانب الاستياء الشعبي والسياسي، الذي قوبلت به بعض الأسماء، واحتجاج عاملين في بعض الوزارات على استمرار وزرائهم، وأبرزهم أسامة هيكل، وزير الإعلام، وصلاح يوسف، وزير الزراعة، وحسن يونس، وزير الكهرباء، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي، إضافة إلى وزارة الداخلية، التي لم يوافق أحد ممن قابلهم «الجنزوري» على توليها.

كان »الجنزوري» قد عرض بعض الحقائب على عدد من الشباب، لكنهم اعتذروا، بينهم عمرو الشوبكي للإعلام، والدكتور معتز عبد الفتاح للشباب والرياضة، إضافة إلى الدكتور مصطفى النجار، عضو المكتب السياسي لحزب العدل، وجواد نابلسي، أحد شباب ثورة 25 يناير.

ورصدت »المصري اليوم» تفاصيل مشاورات «الجنزوري»، التي استغرقت 96 ساعة حول المرشح لحقيبة «الداخلية»، وأبرزهم اللواءات: عبدالرحيم القناوي ومحمد يوسف وأحمد جمال الدين، ومعهم اللواءات: محمد صلاح زايد ومحمد رفعت قمصان وحامد عبدالله وحسن عبدالحميد ونشأت الهلالى، وقالت مصادر إن بعض هؤلاء يرفضون المنصب وعلى رأسهم اللواء زايد، وأضافت أن «الجنزوري» قد يبقى على اللواء منصور عيسوي مع تعيين نائبين له من الأسماء السابقة.

كان »الجنزوري» قد التقى خلال اليومين الماضيين 23 شخصية، منهم 13 وزيرًا من حكومة شرف هم: عبدالله غراب للبترول، ومحمد سالم للاتصالات، ومحمد عبدالفضيل القوصي للأوقاف، ومحمود عيسى للتجارة والصناعة، ومنير فخري للسياحة، وجودة عبدالخالق للتموين، وحسن يونس للكهرباء، وأسامة هيكل للإعلام، وصلاح يوسف للزراعة، ومحمد عمرو للخارجية، وعلى صبري للإنتاج الحربي، وهشام قنديل للري، وفايزة أبوالنجا للتعاون الدولي.

والتقى »الجنزوري» 10 من الوزراء الجدد، هم: محمد إبراهيم على للآثار، وشاكر عبدالحميد للثقافة، وعادل عبدالحميد للعدل، وحسين خالد للتعليم العالي، وعادل العدوي للصحة، وممتاز السعيد للمالية، ونجوى خليل للتأمينات، وعبد المسيح سمعان للبيئة، وسيد فؤاد بسطاويسي للقوى العاملة، وجمال العربي للتربية والتعليم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية