x

المسلماني: 50 ألفًا ينتموت لطائفة «أوم» المتطرفة دينيًا في اليابان

الإثنين 09-07-2018 21:40 | كتب: بسام رمضان |
المصري اليوم تحاور «أحمد المسلمانى» - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور «أحمد المسلمانى» - صورة أرشيفية تصوير : محمد الجرنوسي

قال الإعلامي أحمد المسلماني، مستشار الرئيس الأسبق عدلي منصور، إن «أوم» هي طائفة جديدة في اليابان متطرفة دينيًا، واسم الطائفة مأخوذ من الهندوسية، وأسسها شوكو أساهارا، الذي يعاني من التطرف والاختلال النفسي».

وأضاف المسلماني، في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، أن «الجماعة دخلت في منعطف جديد عقب إعدام زعيمها في يوليو 2018، وقصة الجماعة الدينية المختلطة بين الهندوسية والمسيحية، بدأت في الثمانينات طلع شخص حاول يشتغل صيدلي ولكنه اتهم بأنه مزيف، ودخل السجن بعدها وعقب خروجه من السجن ذهاب لجبال الهيمالايا، ورجع قال إنه المسيح، وإله من آلهة الهندوس».

وتابع أنه «بدأ يعمل خليط غريب من ديانات أرضية وسماوية، وعمل جماعة كبيرة جدًا وصلت إلى 50 ألف عضو، منهم 10 آلاف في روسيا، والجماعة ضمت مهندسين وشخصيات مثقفة، وأحدهم كان قائد الجناح العسكري، الذي بنى مصنعًا لإنتاج أسلحة كيماوية، وفي 94 هاجمت الجماعة أشخاص بالغاز ومات سبعة، وفي 95 حصل هجوم في مترو وقتلوا 7 أشخاص، وإصابة 6 آلاف شخص، وبعدها لم يستطيعوا عمل أي عملية بسبب يقظة الشرطة اليابانية».

وأردف: «قبضت الشرطة على كل قيادات الجماعة ما عدا 3 وفي 2018 تم القبض عليهم وإعادة محاكمتهم، وتم الحكم عليهم بالإعدام، وفي يوليو 2018 تم إعدامهم».

وتابع: «في تحليل المشهد الفكري لتلك الجماعة 6 نقاط هي كالآتي أن أي جماعة متطرفة تضرب أي جماعات دينية أخرى، والثانية هي بداية تلك الجماعات التكلم في الأخلاق وبعدها تنتقل للعمل العسكري، والثالثة هي حديثهم عن نهاية العالم وهي نفس الفكرة التي قالها شكري مصطفى، مؤسس التكفير والهجرة في مصر، والذي سمى نفسهم بالفرقة الناجية، والرابعة أن الجماعة كانت تسعى للعالمية في دول العالم، وهذا حدث، والجماعة استطاعت استقطاب طلاب الجماعات، والمذهل أن طلاب فكرهم راقٍ انضموا لتلك الجماعة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية