ربط القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية، بين ظهور كاميليا شحاتة على قناة الحياة المسيحية، وأحداث كنيسة مارمينا بإمبابة، وقال إن أحد أهداف أحداث إمبابة الرد على موضوع كاميليا شحاتة والتغطية على ما قالته فى التليفزيون، مستشهدا بما قاله السلفيون يوم الجمعة الماضى عن وجود 17 فتاة قبطية أسلمت، مطالبا بدولة تحترم سيادة القانون وتعطى هيبة لأحكام القضاء.
وفى المقابل، نفى الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث الإعلامى لائتلاف دعم المسلمين الجدد، وجود علاقة بين ظهور كاميليا شحاتة على قناة الحياة وأحداث إمبابة، مؤكدا أن الأحداث اندلعت قبل مشاهدة الفيديو من الأساس، وأكد أن قصة عبير طلعت كانت السبب وراء ما حدث، ولا علاقة لكاميليا بالموضوع، وبرر البخارى عدم الاعتراف بالفيديو بأنه مسجل وتمت إذاعته على قناة من المعروف عنها أنها تسب وتعادى المسلمين، وأن الكنيسة أذاعته بهدف الحفاظ على هيبتها، وأجبرت كاميليا على تصويره تحت الضغط. وأضاف: «اختطاف عبير واستنجادها بثابت، زوجها المسلم، من احتباسها داخل مبنى سكنى تابع لكنيسة مارمينا، كان دافعا لتجمهر المسلمين حول الكنيسة، وهو ما رد عليه المسيحيون بإطلاق نيران من فوق الكنيسة»، وقال إن الجانب المسيحى هو الذى بدأ بضرب النار وليس المسلم.
وقال البخارى إن الكنيسة تلتف حول طلب استدعاء كاميليا من خلال هذا الفيديو، وطالب بتسليم كاميليا للقوات المسلحة وعرضها على النيابة لدرأ الفتنة ومنعا لاستفزاز المسلمين.
من جانبه أكد ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن ملابسات الأحداث تؤكد تورط فيديو كاميليا بشكل أو بآخر فى الموضوع، وإن لم يكن السبب الوحيد، وقال: «أضاف فيديو كاميليا جزءا من التعبئة التى دفعت لهذا الاحتقان، لكننا لا نستطيع أن نجزم بحجم مساهمة هذا الفيديو».
