x

شاهد عيان: مسلمون تجمعوا فى الثانية والنصف ظهراً وفتشوا مبنى تابعاً للكنيسة وبعدها بدأ الرصاص (فيديو)

الأحد 08-05-2011 19:25 | كتب: ولاء نبيل |
تصوير : أ.ف.ب


إعاقته البدنية أجبرته على أن يكون شاهد العيان الأكثر متابعة لأحداث كنيسة «مارمينا» بشارع المشروع فى إمبابة، حيث لم يتمكن من الفرار من مكانه، كما فعل آخرون.


أمير يوسف، صاحب محل هواتف محمولة، يبعد أمتاراً قليلة عن الكنيسة، التى يكشف واجهتها من داخل محله، يروى تفاصيل بدء تجمع الأهالى حول الكنيسة فى محاولة لتحرير سيدة قيل إنه تم احتجازها داخل الكنيسة بسبب إسلامها وزواجها من أحد المسلمين.


وقال أمير: فى الساعة الثانية والنصف ظهر أمس الأول، لاحظت تجمع عدد من الأهالى اتضح لى أنهم مسلمون من الوهلة الأولى، بسبب ارتداء أغلبهم الجلباب القصير، وإطلاق لحاهم، فاعتقدت فى بداية الأمر أن هناك خلافاً أو مشاجرة عائلية بين مجموعة من الأفراد.


وأضاف: منذ ذلك الحين حتى قرابة السادسة مساءً تجاوز عدد هؤلاء الأفراد المئات، الذين توافدوا من مختلف الشوارع المجاورة للكنيسة، بعد أن تبادل الواقفون أمام المحل الاتصالات، وكنت ألاحظ بعدها توافد مواطنين فوق الدراجات البخارية بأعداد كبيرة.


وتابع: بمرور الوقت لاحظت فى السادسة والنصف، قدوم سيارتى شرطة تحملان عدداً من المواطنين الملتحين الذين نزلوا من السياراتين بصحبة بعض أفراد الشرطة، وبدأت تدور بعض الأحاديث بين المتجمهرين أمام المحل وأفراد الشرطة وهؤلاء الملتحين، خاصة بعد أن قام عدد من هؤلاء الملتحين بتفتيش الكنيسة للبحث عن السيدة التى قيل إنها مختطفة، ولم يجدوها، وللتأكيد على عدم وجودها قاموا بتفتيش مبنى للخدمات تابع للكنيسة والمقابل لها، قبل بدء إطلاق النار بنحو نصف ساعة.


وقال: بعدها انقسم الناس إلى قسمين: الأول وقف إلى جوار الكنيسة وردد هتافات: «الله أكبر وديننا دين الإسلام»، وفى الجهة المقابلة لهم وقف المسيحيون يرددون: «الصليب الصليب دائماً مرفوع».


بدأت أعمال الشغب كما قال أمير بإلقاء مجهولين زجاجات مولوتوف مشتعلة من فوق المنازل المجاورة للكنيسة، وأضاف: بعدها سمعت أصوات إطلاق الرصاص الحى، وفى غضون دقائق انتشر البلطجية والمسلجون خطر، فى المنطقة وبدأوا مهاجمة كل المحال.


وقال: نظراً لإصابتى بعجز فى اليدين والقدمين، إثر سقوط لوح خشبى فوق رأسى أدى لكسر الجمجمة، لم أتمكن من الحركة، فاضطر شريكى المسلم ومعه 4 من أصدقائنا المسلمين والمسيحين لدخول المحل وغلقه علينا من الداخل، إلا أن البلطجية تمكنوا من كسره، والاستيلاء على جميع الأجهزة الموجودة به، فحملنى زملائى إلى خارج المحل، بعد تهديد البلطجية لنا بالقتل، وأخذ منى البلطجية ملابسى ونحو 55 ألف جنيه.

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية