عادت وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، من جديد بعد حوالى 6 سنوات من دمجها مع وزارة التموين، تحت مسمى «التضامن الاجتماعى»، بقرار من رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد نظيف. وقرر الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، تكليف الدكتورة نجوى حسين خليل بتولى الوزراة «الحديثة - القديمة».
وتعتبر «نجوى»، أحد أبرز المهتمين بقضايا ومشكلات المجتمع المصرى، فهى حاصلة على الدكتوراة من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وكان موضوع رسالة الدكتوراة مشكلات المجتمع المصرى من الحرب العالمية الثانية حتى ثورة 1952، وتدرجت فى العمل الأكاديمى كباحث بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية منذ عام 1976، حتى أصبحت مديراً عاماً للمركز منذ عام 2008 حتى الآن، وكان أول بحث تجريه نجوى خليل كباحثة فى المركز حول البناء القيمى لمشكلات المجتمع المصرى، كما أجرت عدة بحوث حول هموم واهتمامات المواطن المصرى. وكانت «نجوى»، عضواً فى لجنة تقصى الحقائق، حول أحداث ثورة 25 يناير، والجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين فى عهد الرئيس المخلوع.
وفى أول تصريحاتها الصحفية، قالت «نجوى» لـ«المصرى اليوم»، إن وزارة التأمينات «حصن الغلابة من الشعب، وستظل كذلك طول فترة بقائى فى الوزارة». وأكدت أنها ستجرى «عملية جراحية لملف التأمينات دون المساس بحقوق المواطنين».
وأعربت عن رغبتها فى تقديم «شىء للبسطاء من أبناء الشعب»، موضحة أنها ستستعين بجميع خبراء التأمينات والشؤون الاجتماعية لمشاركتها فى وضع خريطة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وقالت إنها ستبذل قصارى جهدها من أجل تقديم المزيد من الخدمات لأصحاب المعاشات، فى ظل الحدود المتاحة، وستسعى لتعديل التشريعات الخاصة بالجمعيات الأهلية بما يضمن عدم دخول أموال لهذه الجمعيات بشكل غير شرعى.
وأكدت الدكتورة نجوى خليل أنها لا تخشى صعود الإسلاميين فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن الشعب المصرى بجميع طوائفه مهموم بمشاكل البلاد، وعليه أن يعمل متكاتفاً دون أى تناحر.