x

السلفية والصوفية يحملون «الثورة المضادة» مسؤولية إشعال الفتنة

الأحد 08-05-2011 18:57 | كتب: أسامة المهدي |


طالب عدد من قيادات الطرق الصوفية والسلفية بسرعة محاسبة وملاحقة المتورطين فى أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة، مؤكدين أن الأحداث وراءها «أيد خفية من أنصار الثورة المضادة» لإثارة الفوضى.


قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم جماعة الدعوة السلفية: «إن براءة السلفيين من أحداث إمبابة مختومة بختم النسر، بعد إعلان شهود العيان أنهم جاءوا عقب اندلاع الأحداث الطائفية، لتهدئة الأوضاع ومنع تزايد الحشود، رغم استفزازهم مع غيرهم من المسلمين بالحديث عن وجود مسلمة فى الكنيسة».


من جانبه، وصف الشيخ محمد الشهاوى، رئيس المجلس الصوفى العالمى، شيخ الطريقة الشهاوية، الأحداث الطائفية بإمبابة بأنها «مؤسفة»، مؤكداً أنها من فعل أنصار الثورة المضادة والمخلصين للنظام السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية