تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط خاطفي طفل الشروق بعد قيام أسرته بدفع مبلغ الفدية وعودة المجني عليه، وتبين من التحقيقات أن خلافات مالية مع جد الطفل كانت سببا في تخطيط الجناة وتنفيذ واقعة خطف الطفل، وأن الجد تلقى اتصالات هاتفية من الجناة طلبوا فيه تحويل مبلغ مالي 2.5 مليون جنيه بالدولار لحسابات خارجية نظير الإفراج عن الطفل.
البداية كانت ببلاغ لأجهزة الأمن بالشروق بخطف الطفل هشام سامي من سيارة صديقة والدته أثناء توصيله لمنزله قادما من الحضانة، الخاصة به بمدينة الشروق، والهروب بأقصى سرعة، وتمت معاينة 4 كاميرات موجودة في محيط الفيلا التي شهدت واقعة الخطف وجاءت الكاميرات بالخاطفين بالفعل، وتم تتبع السيارة التي أظهرتها كاميرات المراقبة، واستمعت النيابة لأسرة الطفل، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن هناك خلافات مالية بين الأب وآخرين.
تم تشكيل فريق بحث مكون من أكثر من جهاز بمديرية امن القاهرة بإشراف اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، للقبض على المتهمين باختطاف الطفل، وتم ضبطهم وضبط السيارات المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
[image:9:center]