كشف فريق البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، غموض العثور على جثة ربة منزل وطفلها مذبوحين، بطريق الصعيد الصحراوي الغربي، أمام مركز العدوة شمال المنيا، وتبين أن مرتكبي الواقعة شقيقها بحجة تركها لمنزل زوجها، ووجود علاقة غير شرعية مع شخص آخر.
تلقى اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد دكتور منتصر عويضة، مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة ربة منزل وطفلها مجهولي الاسم والعنوان بطريق الصعيد الصحراوي الغربي، ومصابين بجروح واختناق بالرقبة والجسم.
تم تشكيل فريق من مباحث المديرية برئاسة العميد علاء الحاجر، رئيس مباحث المديرية، والرائد محمود شلقامي، رئيس مباحث مغاغة، والرائد أحمد درويش، رئيس مباحث العدوة، وتوصلت التحريات إلى أن الجثتين لربة منزل تدعي (ا. ز)، 21 سنة، وطفلها رضيع، وبسؤال والدها، 52 سنة، أكد تغيبها عن المنزل ولم يتهم أحدا بالتسبب في الواقعة.
وبسؤال شقيقها (م. ز. م)- 26 سنة، فلاح اعترف بارتكاب الواقعة بحجة تغيبها عن منزل زوجها، ووجود علاقة غير شرعية مع شخص آخر، وأنه قام بإقناعها بالعودة للمنزل، وقام باستدراجها بسيارته لموقع الحادث والتعدي عليها بآله حادة مطواة قرن غزال بالقربة، وتهشيم رأس الرضيع، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التصرف.