وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بوضع مستشفى الشيخ زايد أل نهيان تحت تصرف عميد كلية الطب جامعة الأزهر، الدكتور أحمد سليم، لاستقبال جميع الأطقم الطبية والحالات المرضية بمستشفى الحسين الجامعي، وذلك حتى الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاحات بالمستشفى نتيجة الحريق الذي نشب بها.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أنها كلفت الدكتور أحمد محي القاصد، مساعد الوزير للطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتوفير جميع سبل الراحة للأطقم الطبية سواء للأطباء أو التمريض، القادمين من مستشفى الحسين الجامعي، لمستشفى الشيخ زايد أل نهيان، حرصًا على استمرار تقديم الخدمة الطبية للمرضى المحولين من مستشفى الحسين الجامعي وخاصة حالات الطوارئ.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى توفير وزيادة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان لتغطى احتياجات المرضى المحولين من مستشفى الحسين الجامعي لإجراء جميع الجراحات في جميع التخصصات، مؤكدة أن هذا يأتي في إطار التعاون المثمر بين جامعة الأزهر ووزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي سياق متصل أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه فور نشوب الحريق بمستشفى الحسين الجامعي، تم إخلاء 117 مريض من المحتجزين بمستشفى الحسين الجامعي إلى المستشفيات كالتالي باب الشعرية 107 مريض، والزهراء 7، ومريض بمستشفى القاهرة الفاطمية، و2 بمستشفى المنيرة، فيما تم إسعاف حالتين كانا يعانا من اختناق وخرجا خروج تحسن.
وأوضح أن وزيرة الصحة والسكان، أوفدت فريق طبي من جميع التخصصات على رأسه الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات المركزة، لمتابعة حالة المرضى والاطمئنان عليهم بجميع المستشفيات التي تم الإخلاء عليها، للتأكد من تلقيهم الخدمة الطبية على أكمل وجه.