x

طفل سعودي يروي تفاصيل صادمة عن خادمة إثيوبية قتلت شقيقته أمامه وطعنته 14 طعنة

الأحد 08-07-2018 12:08 | كتب: فاطمة محمد |
خادمة الرياض خادمة الرياض تصوير : اخبار

قال الطفل على القرني، البالغ 14 عاماً حديثه الأول بعد الحادث المروع الذي تعرض له هو وشقيقته في الرياض على يد الخادمة التي سددت لشقيقته أكثر من طعنة أن أخته في الجنة.

وتابع حديثه لموقع العربية «أنا بخير ولله الحمد، الإصابات الموجودة هي وسام شرف لي، لأني كنت أحاول أن أدافع عن أختي، وأبعد الخادمة المجرمة عن شقيقتي وهي تقوم بطعنها».

كانت خادمة إثيوبية قد أقدمت على قتل طفلة، وإصابة أخيها الأكبر بطعنات غائرة، نقل على إثرها للعناية المركزة، وذلك بشارع النصر بحي لبن بالعاصمة الرياض.

وتابع الطفل قائلاً: «وقت قيامها بالجريمة إن الله أعماها عن أخذ المفتاح من الباب، وتمكنتُ من فتحه، ولم تسمعني عندما توجهت لفتحه».

على الجانب الآخر، تحدثت والدة الطفلين عن الوضع الصحي لطفلها، وقالت: «بدأ في التعافي، وخرج من المستشفى ولله الحمد من قسم العناية الفائقة، إلى الأطفال، بعد إجراء عمليات استكشافية للبطن والصدر»، مبينة أنها ربت ابنها على الرجولة، وتحمل مسؤولية شقيقته، فهو يحمل مفتاح المنزل، ويتولى أمور ذهابها وعودتها من المدرسة والحفاظ عليها.

وأضافت: «الخادمة المجرمة سرقت مفتاح علي»، وأغلقت الباب وتركت المفتاح فيه وبينما كانت تقوم بارتكاب جريمتها، كان على يبحث عن المفتاح في مكانه ولم يجده ولم يتوقع أنها تركته في باب البيت.

وتابعت: «أنا فخورة بابني، على الرغم مما شاهده إلا أنه تماسك، وقام بفتح باب البيت، وهو يرى أخته في أسوأ حال، وعلى الرغم من الطعنات التي تلقاها من المجرمة، إلا أنه جبر نفسه وتمكن من ذلك».

وختمت حديثها: «ابني ولله الحمد يتماثل للشفاء، وتم إزالة الأنابيب الطبية تدريجياً. نحن الآن نعيش ذكرياتنا، وابتسامة بيتنا، والحمد لله أكرمني ربي بغسل ابنتي ودفنها وقواني بعافية على ابني».

وقال عم الطفلين، عبدالله على البظاظة: «بدم بارد أنهت العاملة الإثيوبية جريمتها بقتل الطفلة نوال ذات الـ12 ربيعا، وجلست في مجلس الرجال تنتظر أن تأتي الشرطة للقبض عليها غير مبالية بالطفلة المضرجة بدمائها، ولا بأخيها الذي قامت بتسديد 14 طعنة له عندما حاول إنقاذ أخته».

وأشار إلى أن الخادمة كانت تعمل لدى جدة الأطفال لأمهم في بيشة، وتم جلبها إلى والدة الأطفال بالرياض كي تقوم بتسفيرها إلى بلدها بعد 10 أيام، مضيفا أنه لم تحدث أي مشاكل أو توتر بالعلاقات بين الخادمة وعائلة شقيقه أو حتى جدة الأطفال، ولم يكن مكوث الخادمة لدى عائلة الأطفال بالمدة الطويلة، والطفلان كانا بعمرين كبيرين، ولم يكونا من الأطفال المؤذين أو المشاغبين، لافتا إلى أنها كانت مستوفية جميع مستحقاتها المالية، وأيضا كانت على علم بأنها سوف تسافر إلى بلدها على الرغم من عملها مع عائلة والدة الأطفال لمدة تفوق الخمس سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية