أعلنت صفحة «ثورة الغضب الثانية» على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عن بدء حركة جديدة تحمل اسم المجموعة، تتألف من عدد من الشباب المؤسسين للصفحة والمنضمين لها، ممن يؤمنون بأهدافها المتصلة باستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير والتأكيد على ضرورة إسقاط النظام.
البيان المنشور باللغتين العربية والإنجليزية قال فيه مؤسسو الصفحة، إن الحركة الجديدة التى تحمل اسم «حركة ثورة الغضب الثانية» تستهدف مواصلة ما بدأته صفحة الفيس بوك الحاملة للاسم نفسه، والمنضمين إليها، من التأكيد على مبادئ المواطنة وأهداف الثورة «التى يجرى تجاهلها».
وجاء فى نص البيان:« نحن مجموعة من أبناء وبنات هذا الوطن العظيم ممن شاركوا فى أحداث ثورة يناير المجيدة منذ يومها الأول فى كافة ميادين مصر، ومن بينها ميدان التحرير، ورفعوا نفس المطالب التى رفعتها الأغلبية الكاسحة للشعب المصرى: تغيير، حرية، عدالة اجتماعية».
وذكَّر البيان بنشأة الصفحة التى تعود إلى الأسبوع التالى للاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعدما بدأت القوى الوطنية تنقسم لتصبح طرفين متصارعين فى معركة أولوية الانتخابات أو الدستور».
وأضاف البيان أن النظام القائم «يحاول بشتى الطرق إحياء النظام البائد فى صورة مختلفة»، يعاونه فى ذلك «أنصار النظام البائد، وعدد من التيارات السياسية المستترة خلف شعارات دينية، تسعى من خلالها للاستفادة من مكتسبات الثورة».
