x

مجلس النواب يرد على بيان الحكومة 15 يوليو

وكيل البرلمان: سأرفض البيان إذا لم يحقق حياة كريمة للمواطن
السبت 07-07-2018 15:19 | كتب: محمد غريب |
رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال ينفعل خلال جلسة شهدت مشادات بين النواب ووزير النقل - صورة أرشيفية رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال ينفعل خلال جلسة شهدت مشادات بين النواب ووزير النقل - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

قال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن اللجنة الخاصة بالرد على بيان الحكومة ستسلم تقريرها النهائي إلى رئيس مجلس النواب الخميس المقبل، بعد الانتهاء منه.

وأضاف في تصريحات للصحفيين البرلمانيين السبت، أن اللجنة ستعقد اجتماعًا، الأحد، عقب انتهاء اللجان الفرعية الخمسة المنبثقة عنها والتي ستبدأ في العاشرة صباحًا والتي ستسلم للجنة الخاصة تقاريرها النهائية بالتوصيات ورأي كل لجنة، وبعدها ستقوم اللجنة بإحالة التقارير إلى لجنة الصياغة برئاسة بهاء الدين أبوشقة لإعداد التقرير النهائي وتشمل المحاور الخمسة الواردة ببرنامج الحكومة، بناء الإنسان المصري، محور حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، محور التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي، النهوض بمستويات التشغيل، تحسين مستوى معيشة المواطن المصري.

وتابع «الشريف» أن التقرير النهائي سيعرض على المجلس خلال الجلسة المقبلة الأحد 15 يوليو، والمجلس سيكون صاحب القرار الأول والأخير في منح الثقة للحكومة الجديدة.

وحول ضمانات تنفيذ الحكومة لتوصيات المجلس الواردة في تقرير لجنة الرد على بيان الحكومة، قال الشريف إن الأمر سيعرض على المجلس ومن حقه أن يطلب تقرير دوري من الحكومة عن إنجازاتها ومتابعة ما تم الاتفاق عليه.

وردا على سؤال حول موقف الشريف من بيان الحكومة والأسباب التي قد تدفعه لرفضه، قال «سأرفضه إذا رأيت أنه خرج عن الإطار الذي يستطيع المواطن المصري أن يلمس فيه الحياة الكريمة، ولكن البوادر تبشر بالخير والبيان ممتلئ بالإيجابيات».

وذكر أن المؤشرات التي ألقاها رئيس مجلس الوزراء تؤكد أن البرنامج أكثر من ممتاز والتنفيذ الدقيق لها سيكون أكثر من امتياز، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، منح الأمل للمواطن بعد فترة مصاعب مر بها وتحملها وهذه جائزة يستحقها الشعب الذي أعطى دروسًا في كيفية العطاء وتحمل متاعب البناء الاقتصادي الجديد وسيجني الجميع الثمار قريبًا«.

وتابع الشريف، أن مصر نجحت في مواجهة العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، تلك التحديات التي كانت تكفي لهز أي دولة لفترة لا تقل عن 50 عاما، لكن ما قامت به مصر من جهود عكست قدرتها على السير نحو المستقبل وبناء الدولة بمفهومها الحديث أصبح نموذجًا يدرس في بناء الدول.

وأضاف: بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها الاقتصاد الوطني إلا أننا مصر بدأت في تحسين مؤشراتها الاقتصادية وزيادة معدل النمو، وهذا يعكس قدره القيادة السياسية على مواجهه التحديات، وتحمل الشعب المصري لتبعات القرارات الاقتصادية حرصا منه على الحفاظ على وطنه.

وقال إنه بفضل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي استردت مكانها الدولية بعد أن وضعت رؤية واضحة لاستراتيجية سياستها الخارجية.

وأكد أن البرلمان في مشاركة مع الدولة المصرية، قائلا: «نبني معا ولسنا في تناحر ووارد جدًا أن يحدث اختلاف في الرأي، وهنا يحدث احترام الرأي والرأي الآخر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية