وقع انفجاران، صباح السبت، في مقديشو استهدفا وزارة الأمن الداخلي الصومالية وتلاهما إطلاق نار، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة، وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عنهما.
وقال الضابط إبراهيم محمد وقع انفجاران استهدفا مجمع وزارة الأمن الداخلي قرب البرلمان، مشيرا إلى إطلاق نار لا يزال مستمرا بعد التفجيرين.
وأعلنت حركة الشباب المتطرفة في موقعها على الإنترنت مسؤوليتها عن الهجوم. ولم ترد معلومات فورية عن إصابات.
وتقاتل حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأسرة الدولية في مقديشو منذ أكثر من 10سنوات.
ورغم خسارتها بلدات وأراض في السنوات القليلة الماضية، لا تزال المجموعة تنفذ تفجيرات وهجمات على أهداف حكومية وأمنية ومدنية في العاصمة وسواها.