يشهد «كوبرى محمد على باشا الأثرى» بالقناطر الخيرية بالقليوبية إهمالا شديدا، أدى لانهيار أجزاء منه، فى الوقت الذى توقفت فيه أعمال ترميم الكوبرى قبل سنوات، بسبب ضياع تبعية الأثر، بين وزارة الآثار، والجهة المسؤولة عن الترميم، ووزارة الموارد المائية والرى، والجهة المالكة للكوبرى الأثرى.
أخبار متعلقة
وكشفت المستندات والمخاطبات الرسمية المتبادلة بين وزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار، وعادل عامر، عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر الخيرية، بناء على طلبات الإحاطة المقدمة منه بشأن مراجعة الترميمات بالكوبرى، والتى حصلت عليها «المصرى اليوم»، خطورة وضع الكوبرى واحتياجه الشديد للترميم فى أسرع وقت قبل تفاقم سوء حالته.
وتبين من خطاب أمين عام المجلس الأعلى للآثار لوزير الآثار، يناير الماضى، ردا على طلب الإحاطة المقدم من النائب المذكور، وما ورد بتقرير قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والذى يؤكد توقف أعمال ترميم الكوبرى، لحين توفير الاعتمادات من وزارة الرى، الجهة الممولة لعملية الترميم، باعتبارها الجهة المالكة للأثر، مع التنسيق مع كافة الجهات لاستكمال أعمال الترميم، وهو ما لم يتم إلى الآن، ما تسبب فى بدء انهيار أجزاء من الكوبرى.
وأكد «عامر» اعتزامه تقديم استجوابات جديدة لوزيرى الآثار والرى، بعد تدهور حالة الكوبرى.
وحذر من أنه فى حالة استمرار التباطؤ فى ترميم الكوبرى قد تحدث كارثة بانهيار الكوبرى، نظرا لوجود شروخ ببعض أجزائه.
وطالب الدكتور محمد الفيومى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بسرعة تنفيذ مشروع تطوير القناطر الخيرية.
وأضاف «الفيومى» أن تأخر تنفيذ المشروع يجلب عقبات نحن فى غنى عن وقوعها، كانهيار الكوبرى الأثرى، كما أن الإسرع فى تنفيذ مشروع التطوير سينقل المدينة ويضعها على الخريطة السياحية كما سينقل محافظة القليوبية نقلة سياحية كبرى.
بينما أوضحت سولاف درويش، عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب، أنها غير راضية عن وضعنا الأثرى ككل، ولكن ما لا يؤخذ كله لا يترك كله، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بتطوير القناطر الخيرية، وإعادتها لسابق عهدها كمدينة سياحية.
