x

وزيرا الآثار والسياحة يعقدان مؤتمرًا بموناكو حول معرض الكنوز الذهبية للفراعنة

الجمعة 06-07-2018 14:39 | كتب: سمر النجار |
وزيرا الآثار والسياحة يعقدان مؤتمرًا بموناكو حول معرض الكنوز الذهبية للفراعنة وزيرا الآثار والسياحة يعقدان مؤتمرًا بموناكو حول معرض الكنوز الذهبية للفراعنة تصوير : اخبار

دعا الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، سكان موناكو وجميع وكالات الأنباء العالمية إلى زيارة مصر وحضور الاحتفالية القادمة الخاصة بمرور 116 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، إلى جانب زيارة مشروعات التطوير والترميم التي تقوم بها الوزارة في عدد من المواقع والمتاحف الأثرية، مؤكدا أن مصر تفتح ذراعيها دائما لكل زائريها للاستمتاع بحضارتها وآثارها الفريدة.

وأشارت الوزارة، في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، إلى أن وزيري الآثار والسياحة عقدا مؤتمرا صحفيا في قاعة «جريمالدي فورام» بإمارة موناكو حضره مئات الصحفيين الفرنسيين والإيطاليين قبل افتتاح معرض الآثار «كنوز مصر الذهبية» بموناكو.

حضر المؤتمر النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر بفرنسا، والدكتور كريستيان زيجلر كوميسير، رئيس المعرض، وسيلفي بيانكيري، مدير عام قاعة جريمالدي فورام.

وأوضح «العناني» أن معرض الكنوز الذهبية للفراعنة يحتوي على 149 قطعةً من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تشمل قطعتين من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون، و147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزي ليويا وتويا، أجداد الملك إخناتون، وكنوز تانيس التي اكتشفها «مونتيه» في الدلتا، مؤكدا أن هذه القطع رسالة أمان وطمأنة للعالم وأن مصر تحارب الإرهاب بالثقافة والآثار والحضارة فهي القوى الناعمة.

وقال «العناني»: إن «متحف التحرير لن يموت، وأن هذه القطع هي القطع الرئيسية التي بعد عودتها ستعرض مرة أخري بالمتحف المصري لتحل محل آثار الملك توت عنخ آمون، التي سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير».

وأشار «العناني» إلى أن ذكرى افتتاح المتحف هذا العام لن يكون مجرد احتفال كسابقيه ولكن سيكون إعادة افتتاح له بسيناريو عرض جديد وتسليط الضوء على هذه القطع التي لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبي.

من جانبها، حيت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، وزارة الآثار على إصرارها لإعادة إحياء المعارض الخارجية، لأنها ليست فقط تظهر للعالم أجمع روعة الحضارة المصرية القديمة، ولكنها ترويج للسياحة إلى مصر بصفة عامة ودعوة للعالم لزيارة مصر والتعرف على كنوزها وشواطئها وتنوع المقاصد السياحية بها.

وأضافت أن «وزير الآثار أصر على وضع لوجو الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية (مصر هي البداية) على جميع المطبوعات واللافتات التوضيحية الخاصة بالمعرض خلال الـ 60 يوما طيلة فترة المعرض».

وأكدت أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين الوزارتين في احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير.

وقالت النائبة سحر طلعت مصطفى إن «الرئيس السيسي أطلق مبادرته أثناء حديثه أمام البرلمان المصري بأن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء الإنسان المصري لذلك يجب تسليط الضوء على أهمية دور الثقافة في بناء الإنسان المصري، وذلك عن طريق معرفته بتاريخ آثاره التي تجوب العالم حاليا لتشهد الإنسانية عراقة هذه الحضارة المصرية ولذلك سيكون من المهم خلال الفترة القادمة مشاركة كل من وزارات الآثار والسياحة والثقافة في إعداد برامج المعرفة للمصريين».

وأكد النائب أسامة هيكل أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة، واصفا طريقة عرض القطع الأثرية في المعرض بالحرفية والدقة بحيث تعطي اهتماما أكبر بالقطع الأثرية وتعمل على إبراز جمالها وعراقتها.

وأكد حمادة قلاوي، كبير مفتشي آثار ملوي والأثري المرافق للمعرض، أن عملية فك وعرض القطع داخل الفتارين تمت بعناية فائقة ووفقا للطرق العلمية المتبعة وأن هناك تأمين كامل للمعرض على مدار 24 ساعة، كما يوجد أجهزة مراقبة إلكترونية داخل قاعات العرض.

وأشارت هالة حسن، وكيلة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن فترة تجهيز المعرض قبل سفرها استمرت حوالي 6 شهور، متمنية استمرار المعرض لأكثر من شهرين، نظرا لأهميته خاصة وأنه يعد دعاية للكنوز المعروضة، لأنها ستحل محل كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون بمتحف التحرير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية