x

«الداخلية» تنفي فيديو إلقاء مجند لسلاحه والانضمام لمعتصمي «التحرير»

السبت 03-12-2011 18:52 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : بسمة فتحى

نفت وزارة الداخلية ما تضمنه فيديو، تم بثه بمواقع إلكترونية، تظهر فيه مقابلة مع أحد الأشحاص يدعى إبراهيم حسن محمود 22 عامًا، ادعى خلاله أنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزي، التي كانت مكلفة بالدفاع عن وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضي، إلا أنه حال رؤيته القتلى تتساقط ألقى سلاحه، لكنه تلقى ضربة من أحد الضباط وفقد على أثرها الوعى، ونسب إلى الثوار حمله إلى المستشفى الميداني وعلاجه.

قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني إنه بفحص مجندي قطاع الأمن المركزي، الذين يحملون الاسم ذاته والبيانات الواردة له بمقطع الفيديو تبين عدم انطباقها على المجندين المشتركين في اسم إبراهيم حسن محمود وعددهم 5 جنود على مستوى قطاع الأمن المركزي ووزارة الداخلية، مع صورة الشخص الواردة بمقطع الفيديو.

وأضاف أنه «كان الأحرى، وفقًا لقواعد ومعايير المصداقية والموضوعية الخاصة بالنشر، وللحفاظ على الثقة، أن يتأكد الموقع من مثل هذه المعلومات، التي تثير لغطًا وتثير المشاعر تجاه جهاز الشرطة في هذا التوقيت الدقيق».

من ناحية أخرى، تمكنت رجال الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على حريق محدود، شب صباح السبت في مكتب المستشار عمرو فوزي، المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، الذي يحقق الآن فى قضية الضابط المتهم بإصابة المتظاهرين في أعينهم، والمعروف إعلاميًا بـ«قناص العيون».

كان اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، قد تلقى إخطارًا من المستشار أحمد رشدي، رئيس نيابة وسط الكلية، يفيد بنشوب حريق بمكتب المحامي العام، وعلى الفور انتقلت قوات الدفاع المدني إلى محل الواقعة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، الذي أسفر عن تلفيات في الأثاثات دون خسائر في الأرواح أو الأوراق الموجودة في المكتب، والخاصة بعدد من القضايا، من ضمنها قضية الضابط محمد صبحي الشناوي، المتهم بقنص عين المتظاهرين.

وانتقل فريق من نيابة وسط الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد رشدي، رئيس النيابة، للقيام بمعاينة موقع الحادث، وأمر باستدعاء خبراء من الأدلة الجنائية، لمعرفة أسباب الحريق.

Flash Animation

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية