قرر 15 مرشحاً بمصر الجديدة التقدم بطعن أمام محكمة النقض لإبطال نتيجة انتخابات الدائرة التى أسفرت عن فوز الدكتور عمرو حمزاوى، بمقعد الفئات، كما اتفق عدد منهم على دعم خالد حسن، مرشح الإخوان المسلمين، على مقعد العمال فى جولة الإعادة ضد هشام سليمان المرشح المستقل الذى جاء اسمه و«حمزاوى» ضمن البيان الذى نسب إلى الكنيسة تطالب فيه بالتصويت لصالحهما، وهو ما اعتبره المرشحون سبباً فى حالة الاحتقان الطائفى الذى تشهده الدائرة مؤخراً.
وعقد المرشحون اجتماعاً بأحد الفنادق بمصر الجديدة مساء السبت، ومنهم محمد المنشاوى وأحمد بدر والفنان سامح يسرى، وهشام عبدالتواب، وممثل عن محمود سالم مرشح «المصريين الأحرار» ومروان يونس وتوفيق إمام وجمال محرم وعدد آخر من مرشحى العمال والفئات، واتفقوا على أن أسباب الطعن سيكون من بينها انقطاع التيار الكهربائى عن ملاعب المدرسة التى تم بها الفرز، واستمرار عملية الفرز رغم انقطاع التيار، والعثور على بطاقات تصويت مسودة بكميات كبيرة فى الشوارع للفردى والقائمة، ووجود بعض المخالفات الإدارية التى تبطل عملية الفرز منها تأخر المكافآت الخاصة بالموظفين القائمين على الفرز، الأمر الذى أدى إلى إضرابهم عن العمل وتعطيل الفرز، وإرهاق الموظفين الذى أثر على تركيزهم أثناء حساب الأرقام الخاصة بالمرشحين، وأشاروا إلى أن تغيير الأرقام الخاصة بهم فى وقت متأخر قبل الانتخابات بأيام قليلة أثر على فرصهم، وهو ما تكرر فى عملية التصويت فى الخارج أيضاً، وتسبب فى ارتباك للناخبين بالخارج، واعتبر المرشحون أن إعلان فوز «حمزاوى» فى وسائل الإعلام قبل انتهاء الفرز كان له تأثير على القضاة، وكذلك دعم الكنيسة لمرشحين بعينهم، وهو ما دفع عدداً من المجتمعين لإعلان دعمهم لخالد حسن مرشح «الحرية والعدالة» اعتراضاً على وجود اسم منافسه ضمن قائمة الكنيسة.
واقترح سامح يسرى تشكيل ائتلاف من المرشحين الخاسرين لخدمة أهالى الدائرة يكون رقيباً على أداء النواب الجدد لإحداث توازن بينهم وبين المواطنين، وهو ما أيده الحضور على أن يتم إعلان الائتلاف وعقد أول اجتماع عقب انتهاء جولة الإعادة. وأكد محمد المنشاوى أن سبب الصراع والمشاحنات التى وقعت بين الناخبين خلال المرحلة الأولى عدم التزامهم بميثاق الشرف الذى وقع عليه عدد من المرشحين فى بداية فترة الدعاية بأن يلتزموا فيه بعدم التجريح المتبادل وعدم استخدام المؤسسات الدينية فى الدعاية.
