أكد هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن الاتحاد تلقى عددا من السير الذاتية للمدربين الأجانب المرشحين لتولي تدريب منتخب مصر الأول، خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر.
وكان هيكتور كوبر قد رحل عن تدريب منتخب مصر، عقب انتهاء مشاركة الفراعنة في كأس العالم 2018 في روسيا، بعد الخروج من الدور الأول عقب تلقي ثلاث هزائم متتالية من أوروجواي وروسيا والسعودية.
وقال أبو ريدة، خلال جلسة عقدها اليوم الثلاثاء مع عدد من الصحفيين إن اتحاد الكرة سيعكف على دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب خلال الأيام القادمة، قبل أن يتم تقليص قائمة المدربين، تمهيدا لاختيار الاسم الأنسب للمرحلة القادمة للمنتخب، مشيرا إلى أنه سيشكل لجنة من بعض المدربين القدامي والفنيين، ليشاركوا في عملية اختيار المدير الفني الجديد لمنتخب مصر.
وأوضح أبو ريدة، أن اتحاد الكرة يجهز لتحضير خطة واستراتيجية يسير عليها في المرحلة القادمة، مع التركيز على اللاعبين الشباب والناشئين، من أجل إعداد منتخب قوي في الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة: "الاتحاد سيركز من الآن على فرق الناشئين واللاعبين مواليد 1999 و2000، وإعداد استراتيجية جديدة"، مؤكدا أن الهدف القادم هو التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.
وعن أداء الاتحاد في الفترة الماضية، أكد أبو ريدة، أن اتحاد الكرة قدم كل الدعم والمساندة، للجهاز الفني للمنتخب وللاعبين، في فترة الإعداد لكاس العالم، مضيفا "وفرنا كل طلبات الجهاز الفني للمنتخب، من معسكرات ومباريات ودية قوية، من أجل الإعداد القوي للمونديال".
وأشار إلى أن اختيار مدينة "جروزني" لإقامة معسكر المنتخب خلال فترة تواجده في روسيا، كان بموافقة الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، مؤكدا أن جروزني كانت الخيار الأنسب لاقامة بعثة المنتخب، نظرا لقرب المسافة بين فندق الإقامة وملعب التدريب، وكذلك لتوفير الهدوء اللازم للاعبين، لعدم وجود جماهير بها، على عكس بعض المدن الروسية الأخرى وأبرزها مدينة سان بطرسبورج التي استضافت مباراة المنتخب الثانية في دور المجموعات أمام المنتخب الروسي.
وقال أبو ريدة: "اتحاد الكرة يركز فقط على النواحي الرياضية، وعلى توفير كل الدعم للمنتخب، ولا يهتم بالنواحي السياسية، واختيار مدينة جروزني كان لأسباب فنية تعود إلى الجهاز الفني للفراعنة، وليست أسباب سياسية كما تحدثت بعض التقارير الصحفية".
أخبار متعلقة
