أحيل المعارض السورى البارز رياض سيف, الذى يعانى من مرض السرطان, إلى المحاكمة بتهمة مخالفة قانون منع التظاهر بحسب ناشط حقوقى بارز.
وقال خليل معتوق, رئيس المركز السورى للدفاع عن معتقلى الرأى: «تمت إحالة رياض سيف إلى القضاء بتهمة التظاهر».
وأعلن المحامى أن سيف قال للقاضى إنه «تعرض للضرب على الرأس من قبل عناصر أمنية» قبل اعتقاله, الجمعة, إثر الصلاة على مقربة من مسجد الحسن فى حى الميدان وسط دمشق، و«أبرز للقاضى قميصيه الداخلى والخارجى مبللين بالدماء»، كما قال.
وأضاف المحامى أنه «إحيل إلى الطب الشرعى للوقوف على حالته الصحية».
ونظمت تظاهرة الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد ضمت مئات الأشخاص لدى الخروج من المسجد.
ورياض سيف (65 عاما) ينتمى إلى مجموعة من 12 معارضا وقعوا على «إعلان دمشق» الذى يدعو الى تغيير ديمقراطى فى سوريا.
وفى أكتوبر 2008 قضت محكمة الجنايات الأولى فى دمشق بسجنهم سنتين ونصف السنة بتهمة «نقل أنباء كاذبة من شانها أن توهن نفسية الأمة».
وأفرجت عنه السلطات في يوليو 2010 بعدما أنهى فترة عقوبته فى السجن.
والمعارضون الـ12 هم الكاتب على العبدالله والطبيب وليد البنى والنائب السابق رياض سيف ورئيسة المجلس الوطنى للتجمع فداء حورانى وأحمد طعمة وجبر الشوفى وياسر العيتى ومحمد حجى درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال أبودان وأمين عام المجلس الوطنى للتجمع الكاتب أكرم البنى.
وفى 2005، وقعت أحزاب معارضة علمانية وجماعة الإخوان المسلمين فى لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم «إعلان دمشق». وفى آخر 2007 أنشئ فى سوريا «إعلان دمشق للتغيير الوطنى الديمقراطى» إلا أن السطات السورية أوقفت معظم أعضائه بعد انعقاد مؤتمره الأول.