أكد مشايخ وعواقل سيناء والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والمرأة على دعم وتأييد القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الارهاب وتأييدهم للعملية الشاملة سيناء 2018 برغم مايواجههم من صعوبات.
وأعلن مشايخ وعواقل ومواطنو سيناء، في المؤتمر الجماهيرى المنعقد في المدينة الشبابية برئاسة اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وبحضور اللواء أشرف بغدادى مساعد مدير الأمن والعميد ممدوح جعفر رئيس أركان قطاع تأمين شمال سيناء والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والمواطنين، أنهم مع كل ما تراه الدولة بأجهزتها المختلفة من أجل حماية أمن مصر القومى والقضاء على الارهاب، وأنه بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها العملية الشاملة وبدء تحقيق الأمن والاستقرار، فلهم بعض المطالب بخصوص عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظة، ومنها افتتاح المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية لدعم عمليات التنمية، وتيسر حصول المواطنين على كافة حقوقهم إلى جانب تخفيف الاجراءات المتزامنة مع العملية الشاملة، واعادة فتح الطرق وتيسير الاجراءات على الأكمنة، وسرعة فحص موقف المتحفظ عليهم للاجراءات الأمنية لاخلاء سبيل الغير متورط، واستكمال صرف التعويضات والاعانات المالية المقررة لكافة المضارين من الارهاب.
من جانبه، أكد اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء على تهنئة القيادة السياسية والشعب المصرى كله خاصة أبناء محافظة شمال سيناء بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن من أهداف ثورة 30 يونيو تنفيذ مشروعات عملاقة تخدم إقامة بنية أساسية قوية لإقامة دولة عظمى على أرضها، وأن المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها في مختلف المجالات من طرق وكهرباء وتنمية عقارية وملاحة وغيرها سيجعل من مصر دولة عظمى ذات اقتصاد قوى مثل دول النمور الاقتصادية الأسيوية .
وأعلن المحافظ حرص جميع أجهزة الدولة على مصالح أبناء سيناء، وأن جميع الأجهزة التنفيذية تسعى إلى تحقيق كل الرغبات الخاصة بالمواطنين وتحقيق ما يصبو إليه المواطن السيناوى وكذا تقديم كافة التسهيلات الممكنة له لتيسر سبل الحياة.
وأصدر المحافظ توجيهاته بسرعة استكمال صرف التعويضات والاعانات المالية المقررة لجميع المضارين من الارهاب، مشيرا إلى إنشاء أول صندوق فرعى للاغاثة وتمويله بالمبالغ اللازمة للصرف منه، حيث تم صرف حوالى 176 مليون جنيها كتعويضات واعانات عاجلة نتيجة الحرب على الارهاب التي نتج عنها استشهاد وإصابة العديد من أبناء المحافظة وتدمير منازلهم ومزارعهم.. وأنه تم صرف اعانات عاجلة للمزارعين على الطريق الدولى والدائرى بواقع 10 آلاف جنيها لكل حالة لحين استكمال صرف التعويض النهائى، أنه يتم الصرف شهريا بواقع من 7 – 8 ملايين جنيه.
كما يجري صرف اعانات وتعويضات مالية عاجلة لمضارى الحرب الذي تم دعمها مؤخرا بنحو 43 مليون جنيها للصرف منه للفئات المضارة من سائقين وصيادين وغيرهم من العمالة غير المنتظمة بواقع 500 جنيه شهريا منذ بداية العملية الشاملة، وقرر تشكيل لجنة من التضامن الاجتماعى والتأمينات والثروة السمكية وجمعيات الصيادين وباقى الجهات المعنية.. على أن تلتقى اللجنة في مكتبه غدا لبحث معوقات صرف الاعانات المالية المقررة للصيادين المضارين وفقا للشروط والضوابط المحددة من اللجان المختصة.
كما وجه المحافظ بسرعة عقد لقاء للتجار مع مسئولى الغرفة التجارية لبحث شكوى بعض التجار من عدم توزيع السلع والبضائع عليهم بالتساوى لامكان بيعها للمواطنين بالأسعار المحددة .