طالب مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، بأن يقتصر دعم الأسمدة على زراعة المحاصيل الاستراتيجية فقط، وأن يتم ذلك من خلال صرف الدعم عند توريد المحصول للدولة، مثل محاصيل القمح والذرة والفول الصويا والقطن وبنجرو قصب السكر، مطالبا بالتحرير الكامل لأسعار الأسمدة وأن يكون الدعم لصندوق المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
وأضاف الشراكي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الدولة تدعم مصانع الاسمدة بالغاز بحوالي 20 مليار جنيه المفروض ان وزارة الزراعة تستفيد من 50% من انتاج المصانع بما يعادل 10 مليار جنيه يتم توجيهها لزراعة المحاصيل الاستراتيجية، مشيرا إلى أن آلية تنفيذ دعم هذه المحاصيل من خلال صندوق دعم المحاصيل الزراعية يتم إنشاءه لهذا الغرض تطبيقا لقانون الزراعة التعاقدية، وأن يستفيد منه المزارع الفعلي للأرض وليس الحائز لها، على ان يتم توجيه الفائض من الصندوق يتم الاستفادة في اقامة مصانع للتصنيع الزراعي.
ومن جانبه طالب الدكتور سمير النجار رئيس جمعية رجال الاعمال الزراعيين في كلمته خلال توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ولجنة مبيدات الافات الزراعية بتحرير أسعار الاسمدة فيما رد عليه الدكتور عز الدين ابوستيت ان الدولة تخطط لضمان وصول الدعم لمستحقيه وهو ما سيتم من خلال إطلاق منظومة الكارت الذكي أو الحيازة الاليكترونية.