x

ترامب يحذر إيران من التفكير في تخصيب اليورانيوم: ستضع نفسها في مأزق كبير جدا

الأحد 01-07-2018 20:25 | كتب: وكالات |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من التفكير في تخصيب اليورانيوم، قائلا إنها في هذه الحالة ستكون قد وضعت نفسها في مأزق كبير جدا.

وردا على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات على الشركات الأوروبية في حال تعاملها مع طهران، قال ترامب- في حوار أجرته معه شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية وأذاعته اليوم الأحد- «بالطبع، هذا ما سنقوم به».

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال ترامب إنه يعتقد أن كوريا الشمالية جادة في عزمها تفكيك أسلحتها النووية، مشيرا إلى وجود «كيمياء جيدة جدا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون».

وقال ترامب إنه ناقش العديد من القضايا مع كيم كما أبرم معه اتفاقا، ويعتقد أنه يعتزم الوفاء بتعهداته، إلا أنه مع ذلك قد يكون مخطئا في ظنه.

وحول الشأن الأمريكي، قال ترامب إنه يعتزم تطبيق المرحلة الثانية من الإصلاحات الاقتصادية في الولايات المتحدة بحلول أكتوبر المقبل؛ والتي ستستهدف الطبقة المتوسطة، لافتا إلى أنه يركز في المرحلة الحالية على الاتفاقات التجارية، حيث أن بلاده لديها أسوأ اتفاقات تجارية على الإطلاق مما يجعلها تخسر الكثير من الأموال.

وأوضح أنه يعتزم جعل العلاقات التجارية التي تربط الولايات المتحدة بباقي دول العالم متبادلة ومنصفة، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم باتت تسعى في الآونة الأخيرة لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة، وأن ذلك يرجع إلى الثقة التي يحظى بها لدى الآخرين.

وقال إنه انتهى تقريبا من تعديل الاتفاق التجاري مع كوريا الجنوبية، والذي وصفه بأنه كان «مروعا»، وأضاف «إن هذا الاتفاق كان من المفترض أن يخلق 200 ألف فرصة عمل، إلا أن هذه الفرص خلقت في كوريا الجنوبية وليس الولايات المتحدة».

وحول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا)، قال ترامب إنه يمكنه توقيعها على الفور إلا أنه مازال غير راض عنها ويرغب في أن يجعلها منصفة بصورة أكبر.

وقال الرئيس الأمريكي أن بلاده خسرت العام الماضي 817 مليار دولار في هيئة عجز تجاري، وأنه يسعى جاهدا لمعالجة هذه المشكلة عبر رفع التعريفات الجمركية على بعض المنتجات وإبرام اتفاقات تجارية مع الدول، إلا أن هذه التعريفات تضر ببعض المؤسسات الأمريكية، والتي بعضها يعلي مصلحته على مصلحة الولايات المتحدة، لذا فإن البعض يعارض هذه التعريفات.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يضر بالاقتصاد الأمريكي كما تفعل الصين، لكن على نطاق أصغر، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بتصدير السيارات للولايات المتحدة ويرفض فتح أسواقه أمام السيارات الأمريكية، كما يقوم بتصدير منتجاته الزراعية ويرفض المنتجات الأمريكية لحماية مزارعيه.

وأضاف أن العجز التجاري مع الاتحاد الأوروبي بلغ العام الماضي 151 مليار دولار لصالح الكتلة الأوروبية، في الوقت الذي تدفع فيه الولايات المتحدة أموالا طائلة على حلف شمال الأطلسي /ناتو/ لحمايتهم.

وحول قراره الخاص بمنع فصل أسر اللاجئين، قال ترامب إن زوجته ميلانيا قامت بتشجيعه على اتخاذ هذا القرار بعد زيارتها للحدود مرتين، وأضاف «إن ميلانيا وصفت الوضع بأنه محزن للغاية، لكنها في الوقت ذاته أشادت بمهنية قوات حرس الحدود وقوات إنفاذ القانون، كما رأت خطورة الوضع على الحدود».

ومضى «إننا نرغب في الحصول على حماية قوية للحدود، لأننا لا نرغب في وقوع الجرائم، لكن الديمقراطيين لا يرغبون في الحدود ويودون التخلص من إدارة الهجرة والجمارك».

وانتقد ترامب من ينادون بتفكيك إدارة الهجرة والجمارك، قائلا إنه في حال حدوث ذلك ستكون البلاد بالخطورة التي تمنع المواطنين من الخروج من منازلهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية