أكد رئيس الوزراء الفلسطيني «سلام فياض»، أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستعلن في أغسطس من العام المقبل عن إقامة دولة فلسطين من جانب واحد بحكم الوقائع على الأرض، مؤكداً رفضه تأجيل بحث وضع القدس الشرقية إلى مفاوضات الوضع النهائي.
وقال فياض في مقابلة مع صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية اليوم، إن "الفلسطينيين يريدون أن تكون دولتهم سيادية وليست دولة قزمية (ميكى ماوس) أو دولة فضلات"، وأضاف فياض أن "ولادة الدولة الفلسطينية ستشكل يوم فرح لكل العالم.. نقدر أن يولد هذا الطفل في 2011"، وقال، "إن الدولة الفلسطينية المرتقبة ستبصر النور بحلول هذا التاريخ".
وأوضح فياض أنه "إذا تعثر المشروع لسبب أو لآخر من هنا إلى أغسطس 2011، أعتقد أننا سنكون قد جمعنا رصيداً كافياً من الوقائع على الأرض بحيث تفرض الحقيقة نفسها على العملية السياسية وتؤدي إلى إقامة الدولة»، في إشارة إلى المؤسسات التي تعمل السلطة على إنشائها بهدف إقامة دولة بحكم الأمر الواقع.
وأكد فياض ثقته في إمكانية تجاوز الخلافات مع الإسرائيليين حول القدس، رافضاً تأجيل البحث حول هذه القضية إلى مفاوضات الوضع الدائم.
جاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة «المقدسى لتنمية المجتمع» مخططاً إسرائيلياً يقضى بهدم 312 منزلاً فلسطينياً في مختلف ضواحي وأحياء القدس المحتلة.
وفى غضون ذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز «إف 16» وطائرات مروحية سلسلة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة مما أدى إلى إصابة 3 أطفال، بالإضافة إلى تدمير مصنع للألبان وورشة حدادة ومنازل متنقلة.
