ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح السبت، غرفة الأزمات والطوارئ، المنعقدة بديوان عام الوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.
أخبار متعلقة
وأكدت «زايد» على قيادات الوزارة بالتنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية، التابعة لوزارة التعليم العالي، بعد التنسيق مع الوزير الدكتور خالد عبدالغفار، والتعاون الكامل معهم، مضيفة أن هناك 18 مستشفى جامعيا كبيرا، خاصة المستشفيات الجامعية في الإسكندرية، والساحل الشمالي، وغيرها من المناطق الساحلية تحسباً لأي طوارئ، مثل أزمات القلب، أو أي حوادث على الطرق قد تحدث.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة راجعت توافر المستلزمات الطبية والمحاليل، والطعوم والأمصال، واللقاحات، مشيراً إلى وجود رصيد يكفي لمدة 6-7 أشهر، بالإضافة إلى مراجعة أكياس الدم، لافتاً إلى وجود 15 ألفا و255 كيس دم من مختلف الفصائل ببنوك الدم بالجمهورية.
وأكد «مجاهد» أن وزيرة الصحة وجهت بالتدخل السريع لمواجهة أي حوادث قد تحدث، مشيرا إلى التنسيق مع وحدات السموم لأي طارئ، لافتا إلى توجيه الوزيرة لقيادات الوزارة في غرفة الأزمات بمتابعة سير العمل، في إطار تحملهم المسؤولية، وضمن ثقة الدولة بقدرتهم على التأمين الطبي لأي أحداث طارئة.
أما بخصوص لقاحات شلل الأطفال، فكشف المتحدث إلى توريد 4 ملايين و283 ألف جرعة، منحة من منظمة الصحة العالمية، وصل منها 2 مليون 283 جرعة، مشيرا إلى أن باقي الدفعة ستصل بعد أسبوع، لافتا إلى أنه بـ«هذه المنحة أصبح لدينا رصيد يكفي لمدة سنة ونصف».
