زار وفد من الهيئة العربية للمسرح برئاسة الكاتب إسماعيل عبد الله، أمين عام الهيئة، مصر فى زيارة امتدت لأسبوع للاتفاق على التفاصيل النهائية لفعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربى الذى تقيمه الهيئة كل عام فى بلد عربى وتم اختيار مصر لاستضافة هذه الدورة احتفاء بمرور عشر سنوات على تدشين المهرجان. ومن المقرر أن يقام المهرجان فى شهر يناير المقبل.
وفى لقاء خاص أكد أمين عام الهيئة على أن أهم ما فى هذه الدورة تدشين عشرية جديدة بمصر التى شهدت ميلاد الدورة الأولى عام 2009، وتعتمد الهيئة على الإرث والتاريخ وقوة الدفع الثقافية والفنية المصرية، ونعول على أن تكون هذه الدورة فاصلة فى تاريخ هذا المهرجان.
وحول الاستعدادات المصرية واللقاءات التى عقدت قال الكاتب إسماعيل عبدالله: عقدنا لقاء مثمرا مع وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم وهى فنانة بالدرجة الاولى ومنفتحة وواعية ولديها استراتيجيات ورؤى مهمة جدا نأمل فى تحقيقها لتطوير عملنا الثقافى العربى. وقد بدأت اللقاءات فى إبريل الماضى بمهرجان شرم الشيخ حيث تم تشكيل اللجنة العليا واللجان التنفيذية، وها نحن هنا نلتقى باللجنة العليا للتنسيق والتى تتشكل من قامات مسرحية من بينها د. سامح مهران عضو الأمانة العامة للهيئة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، والمخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح، ود. مجدى صابر رئيس دار الأوبرا ونخبة من المسرحيين المصريين والهيئات المعنية.
وأكد اسماعيل عبد الله أن الندوة الفكرية هذا العام مختلفة تماما فلأول مرة نرصد التجربة المسرحية المصرية نقدياً عن طريق ندوة «همزة وصل.. نقد التجربة» وفيها نقدم قراءة نقدية فى تاريخ الحراك المسرحى المصرى ومن خلال هذه الندوة يمكن أن يتوفر لدى المسرحى العربى وثيقة مهمة تؤرخ بالنقد لمسيرة المسرح المصرى.
وعن جديد المهرجان فى الدورة الحادية عشرة قال: نسعى لطواف العروض المسرحية على كامل التراب المصرى ليمتد شعاع المهرجان لكل ربوع مصر، إضافة للمسار الخاص وهو تعرف ضيوف المهرجان على العروض المصرية المتميزة.