قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تعتمد على جيبوتى بشكل كبير كشريك فى تحقيق الأهداف المتعلقة بتوفير التنمية الاقتصادية والأمن فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقى، خاصة أنهما يواجهان التحديات نفسها، ولديهما التطلعات نفسها فى هذا الصدد.
جاء ذلك خلال كلمة «شكرى» فى انطلاق أعمال المجلس التنفيذى لوزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقى، أمس، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، للتحضير للقمة الأفريقية على مستوى الرؤساء، فى دورتها الـ31، المقررة يومى 1 و2 يوليو المقبل.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، فى بيان، أن «شكرى» أكد تطلع مصر لمشاركة جيبوتى النشطة لتفعيل آلية للتعاون الأمنى والاقتصادى فى البحر الأحمر، ومتابعة نتائج الاجتماع الأول الذى عُقد فى مصر، مشيراً إلى اهتمام القاهرة بتعزيز التعاون الاقتصادى مع جيبوتى فى مجال الموانئ، ودراسة إمكانية إقامة منطقة حرة لوجستية مصرية بها.
وناقش «شكرى» مع نظيره الجيبوتى، على هامش المؤتمر، التطورات الإيجابية التى تشهدها منطقة القرن الأفريقى، وملف المياه وتطورات مفاوضات «سد النهضة»، والوضع فى كل من الصومال واليمن.
كما التقى وزير الخارجية بنظيره المالاوى، إيمانويل فابيانو، مُثمِّناً رغبة مالاوى فى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين فى أقرب فرصة ممكنة، والتعاون الإيجابى بين البلدين فى جميع المجالات.