حاول مئات المواطنين اقتحام مديرية أمن بورسعيد فى الواحدة من صباح السبت بعد قيام مجهولين باختطاف فتاة من سيارة خطيبها فى الثانية عشرة مساء الجمعة أثناء تواجدهما بشارع صلاح سالم على بعد أمتار من شرطة النجدة ومركز الحماية المدنية.
توجه خطيب الفتاة لشراء بعض الأغراض من محل قريب ليعود ويجد المارة يصيحون باختطاف مجهولين للفتاة والهرب بها، فتوجه شهود الحادث على الفور إلى مديرية أمن بورسعيد وتجمع معهم المئات وتعالت الهتافات ضد الشرطة بسبب حادث الاختطاف الذى يعد الثالث فى نفس اليوم بعد اختطاف أيمن شوقى، شقيق محمد شوقى، لاعب وسط فريق النادي الأهلي، فجر الخميس، ثم اختطاف عادل البدويهى، سائق بشركة خاصة، إضافة لانتشار ظاهرة الخطف مقابل فدية بين تجار بورسعيد.
وحضر إلى مديرية الأمن كل من محمد جاد، الفائز عن قائمة «الوفد» في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وعلاء البهائى عن حزب «النور»، وأكرم الشاعر عن «الحرية والعدالة»، وفى حوالى الساعة الثالثة صباحا خرجت دوريات من الجيش والشرطة لتمشيط المدينة وأطرافها وسط حالة من السخط واتهامات للأمن بالتواطؤ، خصوصا أن الدخول والخروج من بورسعيد يتم بعد التفتيش من ثلاثة منافذ جمركية يلى كل منها كمين ثابت للشرطة.