شهد المؤتمر الصحفى الذى عقده مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة للرد على الاستفسارات الخاصة بأزمات المنتخب فى روسيا، حالة من الفوضى والمشادات وغياب التنظيم منذ بداية المؤتمر حتى نهايته. وكانت البداية بعدما قاطع الصحفيون هانى أبوريدة عندما كان يرد على سؤال حول حالة الانفلات التى شهدها معسكر المنتخب فى جروزنى.
وخلال المؤتمر، قاطع عدد من الصحفيين «أبوريدة» أكثر من مرة للمطالبة بتوضيح ردوده بشكل مفصل، خاصة أنه كان يختصر فى بعض الأحيان خلال رده على بعض الأسئلة، خاصة التى تتضمن اتهامات صريحة لاتحاد الكرة عن الأزمات التى تعرض لها المنتخب.
وكانت أزمة مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الإدارة، حاضرة خلال المؤتمر بعدما طُرح سؤالٌ مباشرٌ إلى رئيس الجبلاية عن أسباب الصلح المفاجئ الذى تم مع عبدالغنى فى روسيا، حيث فسر «أبوريدة» واقعة عبدالغنى بأنها خطأ من عضو المجلس فى اباع النظام الخاص بالحصول على الملابس التى تخصه وعدم رجوعه إلى السكرتير العام للاتحاد، وأن مجدى عبدالغنى لم يعتدِ على أمين المخزن خلال التحقيق الذى أجرى معه، ما دفع الصحفيين للاعتراض على رد أبوريدة لعدم قناعتهم بالرواية وطالبوا عبدالغنى بالرد خاصة فيما يتعلق بتهديده بعقد مؤتمر صحفى لفضح الجبلاية.
وفى البداية، طلب أبوريدة تأجيل تعليق عبدالغنى إلى ما بعد نهاية المؤتمر، لكن الصحفيين لم يقتنعوا ليعاد السؤال مرة أخرى وتضج القاعة، ما دفع مجدى عبدالغنى لمقاطعة أبوريدة ومطالبته رئيس الاتحاد بتوضيح الحقيقة، ونفى «تهمة سرقة الملابس من مخازن الاتحاد»، وقال بصوت عال: (لم يصدر منى أى تصريحات تهديد للكشف عن فساد فى الجبلاية، وقلت فقط إن قرار مجلس الإدارة بإلغاء رئاستى للبعثة كان خطأ، لأن الوقت لم يكن مناسبا، لأنه جاء قبل ساعات من سفر المنتخب إلى روسيا، كما أننى لا يهمنى كوبر ولا كل الأمور التى حدثت فى روسيا، لكن ما يهمنى أن يعرف الجميع الحقيقة، لأن سمعتى أهم ولدىَّ أسرة).