كشفت مجلة "المنبر" اليمني في عددها الأخير عن مصادر تمويل الميليشيا الحوثية التي تمول بها تحركاتها وحربها ضد الشعب اليمني، ومن خلالها حقق قادة الميليشيا الحوثية الانقلابية الثراء الفاحش والسريع على حساب تدمير اقتصاد اليمن ونهب مقدراته والوصول بالشعب اليمني إلى مستوى من المعاناة الإنسانية الكارثية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن "المنبر" إن تقديرات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجالات الإنسانية توضح أن 22 مليون يمني بحاجة ماسة إلى إغاثة ومساعدات غذائية عاجلة، بينما قادة الميليشيا الانقلابية تبني القصور وتنهب المساعدات.
وكشفت المجلة أن تجارة الحشيش باتت مزدهرة في المناطق والمحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون، مشيرة إلى أنه خلال الثلاث السنوات الماضية نمت تجارة المخدرات، وتزايد عدد المتعاطين لها، وباتت بعض المدن الرئيسة أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب.
وأحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، أكثر من 8 محاولات لتهريب كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات، كانت في طريقها للعاصمة صنعاء، وتولّت عمليّة إتلافها أمام وسائل الإعلام، كان آخرها يوم 28 أبريل من العام الجاري، حيث أتلفت كمية من الحشيش ضبطتها أجهزة مأرب الأمنية تقدر بـ 365 كيلو جراماً.
كما ذكرت المجلة، أن الحوزات الشيعية سواء في العراق أو إيران أو بعض الدول الأوربية وخاصة ألمانيا وبريطانيا، تعد إحدى مصادر دعم الميليشيا الحوثية بحجة دعم ما يسمى بـ"جمعيات خيرية"، أو "تعاونية" لصالح الفقراء والمعدمين في اليمن، وتتجاوز المبالغ التي تحصل عليها تلك الجمعيات ما يقارب المليار ريال يمني سنويا، وتستخدم الحوزات عدة سبل لإرسال أموالها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، وذلك باستخدام التحويلات المالية من الخارج إلى اليمن بأسماء أشخاص موالين للميليشيا الحوثية الانقلابية، وتُعدّ خدمة "الويسترن يونيون" العالمية أبرز الشركات التي يتم عبرها تحويل الأموال.