قبل كوبر.. المنتخبات العربية كلمة السر في الإطاحة بمدربي الفراعنة (فيديو)

أعلن اتحاد الكرة المصري توجيه الشكر للأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر الأول، وعدم تجديد تعاقده عقب وداع الفراعنة منافسات كأس العالم 2018 بروسيا.

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد منح كوبر فرصة أخيرة قبل لقاء السعودية بالجولة الأخيرة للدور الأول من منافسات كأس العالم، إلا أن الهزيمة الممزوحة بالأداء العشوائي المتكرر تسبب في اتخذا الجبلاية قراراً برحيل الأرجنتيني عن منصبه.

الخسارة أمام منتخب عربي والرحيل عن تدريب منتخب مصر مسلسل متعدد الحلقات على مدار السنوات الأخيرة، فلم يكن كوبر هو ضحية المنتخبات العربية ممن تنابوا على تدريب الفراعنة، بل سبقه العديد من المدربين وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.

الراحل محمود الجوهري، والذي تولى تدريب منتخب مصر في عدة ولايات، تسببت الخسارة القاسية على يد المنتخب السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف بمنافسات كأس العالم للقارات 1999 بالمكسيك في رحيله عن منصبه.

الفرنسي جيرارجيلي هو من تولى تدريب منتخب مصر وخلافة الجوهري بدايةً منعام 1999 ليقود الفراعنة بمنافسات أمم أفريقيا 2000 بغانا ونيجيريا، إلا أن الخسارة على يد المنتخب التونسي بهدف نظيف بربع نهائي العرس القاري يطيح به من منصبه.

الإيطالي ماركو تارديللي يتولى تدريب منتخب مصر استعداداً لخوض تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا، إلا أن طارق التائب ورفاقه من نجوم المنتخب الليبي يفاجئون الجميع ويحققون انتصاراً مثيراً على المنتخب المصري مقلصين حظوظ الفراعنة في بلوغ المونديال، ليعلن اتحاد الكرة المصري الإطاحة بتارديللي، ويتواصل مسلسل رحيل مدربي الفراعنة بعد التعثر أمام منتخبات العرب.

شوقي غريب المدير الفني الوطني الذي تسلم راية قيادة سفينة الفراعنة من الأمريكي بوب برادلي، هو ضحية جديدة للمنتخبات العربية، فخسر المنتخب المصري لقاءه الأخير بتصفيات أمم أفريقيا 2015 على يد نظيره التونسي بهدفين مقابل هدف ليفشل الفراعنة في بلوغ العرس القاري للمرة الثالثة على التوالي.

هزيمة للفراعنة في مباراة ودية أمام المنتخب التونسي بهدفين دون رد استعداداً لمواجهة الجزائر بتصفيات أمم أفريقيا 1996 أعقبها رحيل المدير الفني الهولندي راوتر، حيث أشارت تقارير صحفية آنذاك عن خروجه من منصبه والفرار من مصر بسبب بعض الأعمال الإرهابية.

المدير الفني الوطني محسن صالح رحل عن تدريب منتخب مصر عقب فشل الفراعنة في عبور الدور الأول لأمم أفريقيا 2004 بتونس، عقب الخسارة أمام المنتخب الجزائري بهدفين مقابل هدف، وفشل الفراعنة في تصحيح أوضاعهم في مباراة الجولة الثالثة بالتعادل سلباً أمام المنتخب الكاميروني، بالإضافة إلى أن التعادل أمام المنتخب الجزائري بالقاهرة في الولاية الأولى لمحسن صالح بتصفيات أمم أفريقيا 1996 كانت سبباً أيضاً في بداية ثورة الجماهير ضده والمطالبة برحيله.

وأخيرًا يرحل كوبر عقب تلقي المنتخب المصري الخسارة الثالثة له على التوالي بمونديال روسيا 2018 على يد المنتخب السعودي والخروج من الباب الخلفي والفشل في حصد أي نقاط بالمجموعة.