x

خليل الحية: وجهنا الدعوة لـ«عباس» و«مشعل» لزيارة غزة

السبت 07-05-2011 14:58 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب

 

أعلن خليل الحية، القيادى فى حركة حماس، أنه تم توجيه الدعوة إلى كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، ورئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، لزيارة غزة قريباً، وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على الخطوط العامة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، فيما أعرب أسرى حركة «حماس» فى سجون إسرائيل، عن تأييدهم للمصالحة الفلسطينية، مؤكدين أهمية المضى قدماً فى طريق إنهاء الانقسام.

وقال الحية،  فى تصريح له، السبت، إن عباس ومشعل اتفقا على الخطوط العامة لتشكيل الحكومة الفلسطينية ودورها فى المرحلة القادمة، وتم الاتفاق على حضور وفدين من حركة فتح وحماس الأسبوع المقبل من أجل التشاور حول رئيس الحكومة وأعضاءها وبعض القضايا التى يجب تنفيذها طبقاً للاتفاق الذى تم التوقيع عليه، ونفى «الحية» أن يكون قد تم طرح أى شخص من قبل فتح أو حماس خلال الاجتماع لتولى الحكومة، مؤكداً أن كل ما نشر عن هذا الموضوع هى تخمينات ليس لها أساس من الصحة.

وأوضح القيادى فى حماس، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة إدارية من الكفاءات من أجل هيكلة الوظائف الإدارية طبقاً للقانون على قاعدة أنه لا يتم فصل عامل تم تعيينه سواء فى الضفة أو غزة، وسيتم تسليم تقرير اللجنة، الذى تم الاتفاق على ألا يزيد إعداده على أربعة أشهر إلى الحكومة لتعمل بهذا التقرير.

وفيما يتعلق بالملف الأمنى، قال الحية: «لقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة أمنية من الكفاءات لدراسة ودمج وتسكين أعضاء الأجهزة الأمنية فى وظائفهم بالعدل والقانون، وهذه اللجنة ستقيم الترقيات وتضع رجل الأمن فى مكانه المناسب».

وحول منزل الرئيس ياسر عرفات ومطالبة مؤسسة ياسر عرفات بتسلمه وتحويله إلى مقر لها، قال الحية، إن منزل ياسر عرفات موجود فى غزة وعليه حراسة ولاتوجد أى مشكلة فى تسليمه وقد تم ترميمه وتجهيزه لتسليمه للرئيس محمود عباس خلال زيارته إلى غزة قريباً.

فى سياق متصل، أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس فى سجون الاحتلال، المضى قدماً فى طريق المصالحة و«استكمال المهمة المقدسة عبر مواجهة تحديات التفاصيل بروح إيجابية عالية وتحدى الضغوط الصهيونية بروح وطنية متماسكة».

وأكدت الهيئة العليا، فى بيان صدر فى دمشق عن المكتب الصحفى لحركة حماس، ثقتها فى أن قرار حماس بفتح صفحة جديدة مباركة فى العلاقات الوطنية الداخلية سيقابل بنفس المستوى وروح تجاوز آلام الماضى والتعالى فوق الجراح من قبل حماس و فتح والفصائل الأخرى.

من جانبه، أكد القيادى فى حركة فتح، الدكتور زكريا الأغا، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن طريق المصالحة الفلسطينية وتثبيتها على الأرض ليس مفروشاً بالورود وهناك كثير من العمل والجهد الذى يجب أن يبذل من أجل إنجازها.

وقال الأغا فى تصريح له، السبت، إن التوقيع على وثيقة المصالحة خطوة مهمة، لكنه أوضح أن الأهم هو التنفيذ على الأرض، وأن يشعر المواطن الفلسطينى بأن هناك تغييرا يطرأ على حياته بعد هذا الاتفاق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية