دعا العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي، اليوم الاثنين، إلى ضرورة ممارسة ضغط دولي على ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن للجلوس على طاولة الحوار.
وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين فيما تتعمد ميليشيات الحوثي إعاقة الجهود الإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أنه تم منح أكثر من 25 ألف تصريح لدخول المساعدات الإنسانية الإغاثية لليمن.. مؤكدا أن الميليشيات تتحمل المسؤولية القانونية عن انتهاكاتها.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي لاتزال تعمل على التجنيد الإجباري للأطفال وهو ما يمثل مخالفة للقانون الدولي والإنساني كما تتعمد تعطيل السفن التي تحمل مواد نفطية لمنعها من دخول ميناء الحديدة.
وأكد على أن السعودية ستستمر في حماية أراضيها من الاستهدافات الصاروخية من قبل الحوثيين.. مشددا على أن هذه الاستهدافات لن تزيد بلاده إلا المزيد من الإصرار على هزيمة الحوثيين.
وقال المالكي: «إن القوات الموالية للشرعية سيطرت على عدد من المحاور في محافظة البيضاء».. لافتا إلى أن الضغط العملياتي للجيش الوطني اليمني يستمر بدعم من قوات التحالف في كافة الجبهات على الميليشيات في ظل تدمير قواتها وتحصيناتها.
ونوه بأن العملية العسكرية في اليمن شرعية وتجري بما يتوافق مع قواعد الاشتباك وفقا للقانون الدولي..موضحا أن العمليات العسكرية التي تجري حاليا هي جزء من الحل السياسي في اليمن وتتم وفقا للقانون الدولي.
وتابع: «إن التحالف يعرف عبر المصادر الاستخباراتية عددا عناصر حزب الله المنخرطين في دعم الميليشيات الحوثية»..مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية التي تأتي من الخارج سواء من ميليشيات حزب الله أو من إيران تدعم عناصر الحوثي كخبراء ومستشارين.
وشدد على أن تحرير مدينة الحديدة سيوقف تهريب كل الأسلحة للحوثيين بما فيها الصواريخ الباليستية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن ميليشيات الحوثي لاتزال مستمرة في زراعة الألغام بغية إلحاق الأذى بالمدنيين.
وفي الختام، أفاد المالكي بأن العمليات الإنسانية في اليمن بدأت منذ اليوم الأول مترافقة مع العمل السياسي وستبقى مستمرة من قوات التحالف بما فيها نزع الألغام.