توجّه رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية إلى مدينة طنطا في جولة تفقدية إلى سبيل على بك الكبير ومسجد عز العرب ومسجد المنشاوي ومسجد سيدي أحمد البدوي.
وقال الدكتور جمال مصطفي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن تلك الزيارة جاءت في اطار المتابعة الميدانية لمشاريع الترميم والتطوير بمناطق آثار الوجه البحرى وسيناء.
وأضاف مصطفى أن الجولة بدأت بمتابعة الإجراءات الجارية لنقل سبيل على بك الكبير من موقعه الحالي وعرض بعض الأماكن المقترحة لأختيار الموقع الأنسب له بما يتناسب مع قيمته الأثرية، حيث قد سبق وتم نقل السبيل من موقعه بساحة جامع سيدي أحمد البدوي أثناء عملية تطويرها.
ووفقا لبيان لوزارة الآثار، فيعد سبيل على بك الكبير الكائن بالجزيرة الوسطى بشارع الجلاء بمدينة طنطا من أهم الأماكن الأثرية التي تعود للعصور الإسلامية فبناه على بك الكبير، ﺃﺣﺪ ﻣﻠﻮﻙ ﻣﺼﺮ الحديثة التي أسسها محمد على ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1183 – 1185 ﻫـ ﻛﻮﻗﻒ ﺇﺳﻼﻣﻰ، أما مسجد عز العرب فهو يعاني من سوء حالته الإنشائية وجاري دراسة امكانية وضع خطه لترميمة.
وتفقد مصطفي أيضا الحالة الإنشائية والأثرية لمسجد المنشاوى والذي تم تسجيلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية ليكون الأثر رقم ٣٦ بمنطقة آثار الغربية.
وشملت الزيارة تفقد اعمال الصيانة والترميم بمسجد سيدى احمد البدوى، ودراسة افضل المواقع بالمسجد لإنشاء متحف مقتنيات سيدى احمد البدوي والموجوده حاليا بمخزن المسجد بحيازة وزارة الأوقاف.
ويعد مسجد سيدي أحمد البدوي أكبر مساجد مدينة طنطا بشمال مصر، وبه ضريح أحمد البدوي، أحد أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية من أهل السنة.
وأنهى مصطفي الزيارة التفقدية باجتماع مع قيادات الإدارة المركزية للوجه البحرى وسيناء للاستماع للمعوقات التي تواجه العمل وكيفية القضاء عليها والالتزام بالبرامج الزمنية المعدة مسبقا بكافة مناطق آثار الوجه البحرى وسيناء.