x

اعتقال 9 من الشرطة الإثيوبية بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء

الإثنين 25-06-2018 05:21 | كتب: سمر إبراهيم, وكالات |
ابي احمد - صورة أرشيفية ابي احمد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ألقت السلطات الإثيوبية القبض على 9 من عناصر الشرطة، فى أعقاب انفجار وقع بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، استهدف حشداً يضم الآلاف من مؤيدى رئيس الوزراء، آبى أحمد، خلال مؤتمر جماهيرى، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 150 آخرين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن محطة تليفزيون «آى. تى. فى» الإثيوبية، وأكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، أحمد شيدى، اعتقال 9 من قيادات الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، فضلاً عن نائب مفوض شرطة العاصمة، على خلفية التفجير الذى استهدف رئيس الوزراء الإثيوبى، جاء بسبب ثغرات أمنية واضحة، تمكنت من خلالها القوى التخريبية من اختراق المسيرة السلمية، وذكرت الوكالة الألمانية أن من بين المعتقلين نائب رئيس مفوضية شرطة أديس أبابا، وأوضحت أن الشخص الذى يقف وراء الهجوم هو «شرطى يرتدى الزى الرسمى».

وقال وزير الصحة الإثيوبى، أمير أمان، على موقع «تويتر»: نأسف لما فقدناه من ضحية إثيوبية أخرى فى الهجوم، موضحا أن الضحية كان فى وحدة الرعاية المركزة فى مستشفى بلاك ليون.

وتوالت موجات التنديد من جانب العديد من الدول الأفريقية، واستنكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، التفجير الذى استهدف تجمعًا جماهيريًا مؤيدًا لرئيس الوزراء الإثيوبى، وشدد المصدر على رفض المملكة لهذه الأعمال التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار إثيوبيا، مؤكدًا وقوف المملكة بجانب إثيوبيا ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

وأدان وزير الخارجية السودانية، الدرديرى محمد أحمد، التفجير الآثم الذى وقع بأديس أبابا، وأعرب فى اتصال هاتفى مع نظيره الإثيوبى ورقنة قبيهو، عن تعازى ومواساة حكومة وشعب السودان لأسر الضحايا والجرحى، وأكد رفض حكومة السودان واستنكارها لكافة الأعمال الإجرامية، واستباحة دماء الأبرياء، وأكد دعم ومساندة حكومة وشعب السودان، لسلام ووحدة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ودعمه ومساندته لها فى مواجهة الأعمال الإجرامية. وأدان الرئيس الكينى، أوهورو كينياتا، الهجوم، وقدم خالص تعازيه وتضامنه مع الشعب الإثيوبى، قائلاً: «إن كينيا تقف مع إثيوبيا فى هذا الوقت، ولن نرضخ أبدا لمن يقومون بهذه الأعمال المؤسفة»، وأشار إلى أن إثيوبيا وكينيا تربطهما صداقة دائمة لا يمكن أن تنهار أمام الفكر المتطرف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية