ذكر موقع «ويكيليكس» أن دولا غربية رئيسية تقوم بتصدير «نظم مراقبة شاملة» حول العالم عن طريق بيع برامج تعمل على تسهيل اعتراض المكالمات والرسائل عبر أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوتر.
وقال جوليان آسانج مؤسس ويكيليكس، فى لندن: «الحقيقة هى أن متعاقدى التكنولوجيا يبيعون حتى الأن نظم مراقبة شاملة إلى دول فى أنحاء العالم»، وأضاف أنه بالرغم من أن اعتراض المكالمات يعد قانونيا، إلا أنه يؤدى إلى نشوء «دولة مراقبة شمولية». وأوضح أن «ويكيليكس» بدأ فى الإفراج عن قاعدة بيانات تضم مئات الوثائق فى إطار مشروع «سباى فايلز» أو «ملفات التجسس» من شأنها أن تشكل «هجوما شاملا على صناعة المراقبة الشاملة هذه».
وقال «آسانج» إن أكثر من 150 منظمة فى أنحاء العالم لديها القدرة على استخدام الهواتف كأجهزة تعقب، إلى جانب اعتراض الرسائل والاستماع إلى المكالمات، وذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا من بين الدول التى تقوم بتطوير «نظم التجسس» التى تبيعها إلى «ديكتاتوريين، وديمقراطيين على حد السواء».
