تلقت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتقادات لاذعة من جانب الأمم المتحدة بسبب تفاقم مستويات الفقر وغياب المساواة والعدالة الاجتماعية فى الولايات المتحدة.
وجاءت الانتقادات داخل أروقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، أمس الأول. وأثناء عرض التقرير، رد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون على الانتقادات التى وجهتها إليه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى، حتى تحولت ملاحظات الطرفين إلى معركة كلامية بين الإدارة الأمريكية والمراقبين الدوليين.
فى المقابل رد ألستون على هيلى أمام وفود 46 دولة تجمعوا فى غرفة لمجلس حقوق الإنسان.
وأكد أن التناقض فى الولايات المتحدة «مثير للدهشة»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها 25%، أى ربع مليارديرات العالم، «ولكن فى الوقت نفسه، يعانى أكثر من 40 مليون أمريكى من الفقر الشديد».