x

الجيش السورى يقتحم مناطق سنية فى مدينة بانياس

السبت 07-05-2011 09:12 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال ناشط حقوقى السبت إن وحدات من الجيش السورى اقتحمت مدينة بانياس بالدبابات ليل الجمعة, وهاجمت مناطق سنية تحدت حكم الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف أن الوحدات دخلت المدينة الساحلية والتى تقطنها غالبية سنية من ثلاثة اتجاهات مقتحمة المناطق السنية وليس الأحياء العلوية.

وينتمى الأسد إلى الطائفة العلوية ويشغل العلويون معظم المناصب الرفيعة فى الجيش والجهاز الأمنى.

وقال الناشط -الذى طلب عدم نشر اسمه- إن السكان يتحدثون عن سماع دوى إطلاق نار كثيف ويرون زوارق تابعة للبحرية السورية قبالة ساحل بانياس مضيفا أن الأحياء التى يقطنها السنة والأحياء المختلطة محاصرة تماما الآن.

كان أحد قادة المحتجين قال الأسبوع الماضى إن قوات سورية ومسلحين موالين للأسد دخلوا, يوم الثلاثاء, مناطق بوسط بانياس كانت لأسابيع تحت سيطرة المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.

وشهدت بانياس مظاهرات بشكل متواصل منذ اندلاع الاحتجاجات فى مدينة درعا الجنوبية قبل سبعة أسابيع مطالبة بالحرية السياسية والقضاء على الفساد.

ومعظم المناطق السنية فى بانياس تحت سيطرة المتظاهرين منذ أن أطلق مسلحون موالون للأسد, يطلق عليهم «الشبيحة», النيران على سكان من سيارات مسرعة فى العاشر من أبريل, بعد اندلاع مظاهرة كبيرة تطالب «بالإطاحة بالنظام»,ووفقا لسكان ونشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان قتل ستة مدنيين فى هذا اليوم.

ووصفت السلطات بانياس بأنها مركز «للإرهاب السلفى»، وقالت إن جماعات مسلحة قتلت جنودا قرب المدينة, وأصدر قادة المجتمع المدنى فى بانياس بيانا ينفون فيه هذا الاتهام ويقولون إن السلطات تحاول نشر الخوف وسط العلويين.

وقال أنس الشهرى, أحد قادة المحتجين, الأسبوع الماضى: «يستهدفون السنة, يؤسفنى أن أقول إن الدعاية التى ينشرها الأسد بأن العلويين لن ينجوا إذا جرت الإطاحة به تلقى آذانا صاغية بين جيراننا العلويين رغم أن المظاهرات تطالب بالحرية والوحدة بصرف النظر عن الطائفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية