قال الشيخ محمد زيدان، خطيب مسجد مصطفى محمود خلال خطبة الجمعة، إن «الروح التي ظهرت خلال انتخابات المرحلة الأولى، عبرت عن رأي الشعب وإصراره على المشاركة في بناء مصر الجديدة »، وحث المصلين على ضرورة التحلي بالصبر وإعطاء الفرصة لأولياء الأمور في كيفية التصرف خلال المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن ما تم إفساده في عشرات السنوات لا يمكن تعديله خلال أيام.
فيما طالب الدكتور عبد الله سعيد، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المصلين في مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، بضرورة المشاركة في الانتخابات واختيار الأفضل والأصلح، بعيداً عن الأحساب والمناصب، وحذر المصلين من الانسياق وراء من يخوفون المواطنين من الإسلام، مؤكدا أن الإسلام دين سماحة وسلام ودين نظام ولا يظلم أحداً.
بينما اعتبر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، بعد خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن مصر تمر الآن بنصر عظيم في كل مكان، لافتاً إلى أنه عندما قامت ثورة 25 يناير وقفت مصر كلها من أجل بناء مصر الجديدة، ووقتها «رفعنا شعار مصر للجميع، لكي نعمل في حياة جديدة بعد 25 يناير».
وأضاف سلامة: «أقول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه عندما وضعت يدك في أيدينا لبناء مصر الجديدة لم نكن طامعين في شيء، لكن بعد مرور 11 شهراً يجب أن نعلم أين ذهبت أموال الشعب والأراضي، واليوم إذا جاءت هذه الأموال ما كان لأحد أن يمكن أن يذلنا بها».
وفيما يتعلق بالمجلس الاستشاري، المنتظر تشكيله لمعاونة حكومة «الإنقاذ الوطني»، أكد «سلامة» ضرورة أن يأتي المجلس بشخصيات يمكن الاعتماد عليها، مثل رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأوضح : «لابد أن نتفق ونكون يداً واحداً ضد أي عدوان على مصر، ونقول دائماً تحيا مصر والله أكبر والعزة لله».
