كشف الدكتور عماد أبوحسين، محامي أسرة الطالبة مريم عبدالسلام، التي قتلت في لندن، والمعروفة إعلاميًا بـ«ضحية لندن»، أنه تواصل مع الطب الشرعي، وذلك لقرب موعد صدور التقرير النهائي للطب الشرعى، إلا أنهم أكدوا أن التقرير لن يصدر بنهاية شهر يونيو الجاري كما سبق وأن حدد، ولكنه سوف يصدر بنهاية شهر يوليو القادم أي بعد ثماني عشرة أسبوعاً من الوفاة.
أخبار متعلقة
وأوضح، في بيان أصدرته لجنة حريات المحامين اليوم الجمعة، أنهم سألوا الطب الشرعي عن أسباب التأخير فأخبروهم بأن والد أحد الأطباء الشرعيين المختصين بإعداد التقرير قد توفاه الله، واصفا الأمر بأنه «عذر أقبح من ذنب»، مضيفاً: «نحن لم ولن ندين أو نشجب أو نستنكر ولكننا نستفسر عن سببٍ غير منطقي أن يتأخر التقرير كل هذا الوقت بسبب وفاة والد الطبيب أو وفاة الطبيب نفسه».
وأضاف: «طلبنا أن تتم مخاطبتنا كتابياً بما سبق وتم رفض الطلب والاكتفاء بالمكالمة الهاتفية، ولا نعلم ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم نتصل بهم»، مشددًا على أنهم رفضوا رفضاً مطلقاً سبب التأخير أكثر من التأخير نفسه، حيث أن السبب واهن وضعيف ويفتقد أدنى درجات المصداقية والشفافية والمنطق.
وتابع محامي أسرة مريم: «بناءً على ما سبق، فقد قمنا بالتواصل مع النيابة العامة وتم إخطارهم رسمياً برفضنا للتأخير وسببه، وتواصلنا مع السفارة المصرية وأخطرنا القنصل العام علاء الدين يوسف بِمَا حدث، الذي بدوره أبدى استياءه واندهاشه بالسبب ووعدنا بالتدخل الرسمي، كما تواصلنا مع عضو مجلس العموم وتحدد لنا اتصال تليفوني اليوم ولقاء رسمى يوم الجمعة المقبل، ونحن بصدد كتابة مذكرة رسمية وحافظة مستندات لتقديمها إلى مجلس العموم البريطاني».
