x

«التعليم العالي» تنعي العالم المصري عادل محمود رائد أبحاث اللقاحات في العالم

الجمعة 22-06-2018 14:13 | كتب: محمد كامل |
العالم المصري الراحل عادل محمود العالم المصري الراحل عادل محمود تصوير : اخبار

نعى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية وقيادات الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعات والطلاب، الدكتور عادل محمود رائد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية في العالم، عن عمر يناهز 76 عاما يوم الاثنين الماضي، في مدينة نيويورك.

وقالت الوزارة، في بيان الجمعة، إن «العالم المصري قضى حياته في تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم.. ندعو الله له بالرحمة والمغفرة وجزاه الله خيرا عما قدمه لوطنه والعالم».

كما نعى الوسط الأكاديمي والطبي في الولايات المتحدة العالم المصري الذي قضى حياته في تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم.

وأثني بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، على العالم المصري عادل محمود قائلا: «العالم فقد واحدا من أعظم مطوري اللقاحات، وأن الراحل أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال بفضل اللقاحات التي طورها طوال حياته».

وقالت الطبيبة جولي جربردينج الرئيس السابق للمراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية، إن «محمود» دافع عن تلك اللقاحات لأنه أدرك قدرتها على إنقاذ الأرواح.

ووصفت بوني باسلر رئيسة قسم البيولوجيا الجزيئية في برينستون، العالم المصري بأنه كان معلمًا محبوبًا، ومعلمًا وزميلًا، فقد توافد طلابنا إليه لأنه جعل العلوم وثيقة الصلة بإنقاذ الأرواح، وكان مكرسا لمساعدة العلماء الناشئين يعتقدون أنه يمكن أن تحدث فرقا«. وأضافت:»يلهمنا جميعًا للقيام بالمزيد من التفكير والتعلم. سنفتقده بشكل رهيب«.

يذكر أن الراحل ولد في القاهرة عام 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو في العاشرة من عمره لجلب عقار البنسلين لوالده الذي كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي، لكنه لم يعد في الوقت المناسب.

ويعد الدكتور عادل محمود رائدًا مؤثرًا في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية، وتركزت مساهماته الرئيسية في مجالات العلوم والصحة العامة، ودراسة أمراض المناطق المدارية المهملة، وخاصة العدوى الطفيلية، وعمل «محمود» رئيسا لمركز اللقاحات في شركة ميرك من عام 1998 حتى عام 2006، كما أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس الروتا القاتل الذي يسبب الإسهال عند الرضع، كما طور لقاحا يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يسبب سرطان عنق الرحم، والشرج، والأعضاء التناسلية والحلق،كما ساعد في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية