x

عمرو أديب يهاجم «الجزيرة» و«بي إن» القطريتين: «تعبنا من الاحتكار»

الجمعة 22-06-2018 01:21 | كتب: بوابة الاخبار |
عمرو أديب في برنامج جديد على شبكة قنوات mbc مصر - صورة أرشيفية عمرو أديب في برنامج جديد على شبكة قنوات mbc مصر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

هاجم الإعلامي عمرو أديب وسائل الإعلام القطرية، واتهمها بمحاولة «القضاء على مصر لولا ستر المولى وعبقرية الشعب المصري»، فضلًا عن دورها في «السيطرة على الأحداث الرياضية بطرق غير شريفة»، على حد قوله.

وكتب، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، في الساعات الأولى من صباح الجمعة: «موقفي من قطر قديم وثابت، الجزيرة كادت أن تقضي على بلدي لولا ستر المولى وعبقرية الشعب المصري».

وأضاف أن قنوات «بي إن تحاول دس السم في الرياضة، وتعجيز المواطن العربي عن التمتع بأي أحداث رياضية عالمية ومحلية، مبروك عليكم الاحتكار، ولكن لا تدّعوا أبدًا حرصكم على سعادتنا وحريتنا».

وقال: «لا يجب أن نقبل تحت أي ظرف احتكار بي إن القطرية لغذاء شعوبنا من الوجبات الكروية، كأس العالم الأخيرة علمتنا الدرس القاسي. لا أحد مع القرصنة، ولكننا ضد الاحتكار».

وأضاف: «القضية لا علاقة لها بفنيات في نقل الأحداث الكروية، ولكن لها علاقة بمواطن عربي يتم حرمانه من حق يتمتع به بقية العالم الحر، وتفرض عليه بي إن القطرية المبالغ الضخمة، وتقحم السياسة في الرياضة بشكل سافر. النظام القطري يطالب بالحرية والمساواة للمواطن العربي ثم يمارس عليه المنع والاحتكار».

وتابع: «كأس العالم كانت تجربة قاسية للمواطن العربي الذي أيقن أن قطر لا تهتم بسعادته بقدر اهتمامها بإذلاله وإشعاره بعدم القدرة المادية، إضافة إلى مشاكله اليومية. نحن لا نطالب بالقرصنة، ولكننا نطالب بحق الناس في المشاهدة والمشاركة، قطر تكره المواطن العربي ولا تحب إلا نفسها».

وقال أيضًا: «أستغرب جدًا من المدافعين عن الاحتكار والمنع لمجرد أنه صناعة قطرية، طبيعى المدافعون عندهم القدرة على دفع الاشتراكات الباهظة التي تم رفعها قبل كأس العالم، أو أنهم يحصلون على الديكودرات مجانًا، تعبنا من الاحتكار ودفع جماهيرنا للمقاهي والشوارع في كل مرة لكي يشاهدوا مباريات بلدهم».

وأضاف: «البعض سيسأل: وكيف يمكن تحقيق العائد دون احتكار؟ الرد موجود في العالم كله، من خلال العديد من النماذج الاقتصادية، حتى لو قبلنا أن الاحتكار القطري أمر واقع فيجب أن نؤكد في نفس الوقت أنهم يحرمون الناس من حقهم البسيط في المتعة الكروية المحلية والدولية، هم لا يحبون الناس، هم يريدون السيطرة».

واختتم: «سيأتى اليوم الذي نعرف فيه كيف نجحت قطر في إنجاز الكثير من عمليات السيطرة، سواء على الحقوق الرياضية أو تنظيم كأس العالم. المعركة لم تكن شريفة كما كانت تدعي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية