x

«القاعدة» تختطف أمريكيًا وتطالب بالإفراج عن معتقلي جوانتانامو وعمر عبد الرحمن

الجمعة 02-12-2011 09:36 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

قالت خدمة «سايت» لمراقبة المواقع الإلكترونية «الجهادية»، إن تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن خطف رجل أمريكي في باكستان وطالب بالإفراج عن سجناء ووقف الضربات الجوية الأمريكية في بلدان إسلامية مقابل إطلاق سراح الرهينة الأمريكي.

وأضافت الخدمة أن الإعلان جاء في تسجيل لأيمن الظواهري زعيم التنظيم نشر على موقع إلكتروني إسلامي رصدته في وقت متأخر من مساء الخميس. وقال الظواهري أيضا في التسجيل الصوتي إن قياديًا رفيعًا في القاعدة مقره باكستان ويعرف باسم عطية الله قتل في غارة جوية أمريكية في أغسطس الماضي.

ونقلت سايت عن الظواهري قوله في التسجيل: «كما يعتقل الأمريكان كل من يشكون في صلته بالقاعدة وطالبان ولو من طرف بعيد فقد اعتقلنا هذا الرجل الضالع في المساعدة الأمريكية لباكستان منذ السبعينيات». وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الوزارة على علم بالتسجيل وتواصل العمل مع السلطات الباكستانية من أجل التحقيق في الحادث.

وقد خطف وارن واينشتاين خبير التنمية الأمريكي الذي يبلغ من العمر نحو 70 عاما في أغسطس في مدينة لاهور الباكستانية. وكان واينشتاين يعمل في مشروع في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان حيث تقاتل القوات الباكستانية متمردين إسلاميين منذ سنين.

وقالت جوان مور المتحدثة باسم وزارة الخارجية: «مازلنا قلقين على سلامة السيد واينشتاين»، وأكدت أن الحكومة (الأمريكية) على اتصال مع أسرة واينشتاين في الولايات المتحدة. وأضافت قولها «المسؤولون الأمريكيون ومنهم مكتب التحقيقات الاتحادي يساعدون في التحقيق الذي يشرف عليه باكستانيون»، ورفضت ذكر معلومات أخرى في القضية بسبب اعتبارات الخصوصية.

وقالت مور «الولايات المتحدة تدين الخطف أيًا كان شكله وتطالب بالإفراج الفوري عن هذا الانسان ومقاضاة الجناة».

وقال الظواهري إن مطالب القاعدة للإفراج عن واينشتاين تشمل إطلاق سراح جميع من تحتجزهم الولايات المتحدة في معتقل جوانتانامو وغيرهم من المسجونين بسبب صلاتهم بالقاعدة أو حركة طالبان. وطالب أيضا بإنهاء الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على المتشددين في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وغزة.

وطالب الظواهري أيضا بإطلاق سراح «متشددين بارزين» منهم رمزي يوسف المسجون في الولايات المتحدة فيما يتصل بتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 والشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لتآمره لشن هجمات على مقار الأمم المتحدة ومعالم أخرى في مدينة نيويورك.

وأشاد الظواهري بمن قاموا بتفجير خط أنابيب نقل الغاز المصري إلى إسرائيل، وقال: «مجرد إمداد إسرائيل بالغاز جريمة، حتى ولو كان بأعلى من سعر السوق، فما بالنا وهو يصل لإسرائيل بأقل من سعر السوق، إذن فهي جريمة مركبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية