x

حمى الضربات الثابتة في المونديـال تمنح صربيا انتصار غالي على خبرات كوستاريكا (تقرير)

الأحد 17-06-2018 22:40 | كتب: أحمد شفيق |
مباراة صربيا و كوستاريكا في كأس العالم مباراة صربيا و كوستاريكا في كأس العالم تصوير : أ.ف.ب



حقق المنتخب الصربي إنتصار هام في بداية مشوارها في مونديال روسيا 2018 بعد ان تغلب على المنتخب الكوستاريكي بنتيجة 1-0 في أولى مباريات المجموعة الخامسة في كأس العالم.

ويدين المنتخب الصربي بالفضل لقائده وظهير نادي روما الأيسر أليكساندر كولاروف الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد 11 دقيقة من بداية الشوط الثاني من ركلة حرة مباشرة، اودعها بقوة وبراعة في شباك قائد المنتخب الكوستاريكي وبطل دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، كايلور نافاس.

ويعد هذا هو الهدف الأول للمنتخب الصربي في المونديال، منذ هدف ماركو بانليتش ضد أستراليا في مونديال 2010، لكن فوز اليوم هو الأول للمنتخب الصربي منذ الفوز على ألمانيا في مونديال 2010 (1-0).

وجاء هدف أليكساندر كولاروف من ضربة ثابتة ليكون ثالث الاهداف سُجلت من ركلات حرة في مونديال روسيا بعد مرور 9 مباريات فقط، نفس العدد الذي سُجّل في مونديال البرازيل كاملًا. لتستمر حمى الضربات الثابتة في مونديال روسيا 2018 الذي يبدو وانه سيحقق رقم مميز في الأهداف من الضربات الثابتة، حيث يعد الرقم الأكبر للأهداف من الضربات الثابتة في المونديال هو 9 أهداف وسُجلت هذه الحالة مرتين في مونديال 2002 و2006، وذلك منذ بدء تجميع الإحصائيات والأرقام بداية من مونديال 1966.

وشهدت المباراة مشاركة الظهير الأيمن الصربي ومدافع تشيلسي السابق وزينيت سان بيطرسبرج الروسي حاليًا، برانيسلاف إيفانوفيتش، في مباراته الدولية رقم 104 مع المنتخب الصربي ليحقق اللاعب رقمًا غير مسبوق في عدد المشاركات الدولية على المستوى الكرة الصربية بمسمياتها القديمة أو الحالية (صربيا ومونتينيجرو، يوغسلافيا).

وتلقت كوستاريكا الهزيمة الأولى في المونديال الحالي والأولى في المونديال منذ نسخة عام 2006 (2-1 ضد بولندا) حيث لعبت كوستاريكا مونديال 2014 بدون أي خسارة محققة الفوز في مباراتين ومتعادلة في 3 (خسرت في دور ال8 بركلات الجزاء ضد هولندا بعد التعادل سلبيًا في الوقت الأصلي والإضافي).
ولعبت كوستاريكا اليوم بتشكيلة متوسط أعمارها هو الأكبر في تاريخ مشاركة منتخب الكونكاكاف (29 عام و346 يوم) لتحطم رقمها القياسي السابق بيوم واحد (29 عام و345 يوم ضد الإكوادور في مونديال 2006)، لكن عناصرها الخبيرة التي غلبت على اكثر تشكيلتها اليوم لم تفلح في تحقيق نتيجة إيجابية للمنتخب الذي يعد نظريًا الحلقة الأضعف في مجموعة صعبة تضم سويسرا والبرازيل بجانب طرفي مباراة اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية