أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده سيجري اتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا لضمان «عدم تفجر القتال» جنوب سوريا، مؤكدا التزام الأطراف الثلاثة بحماية اتفاق خفض التصعيد.
وأكد «الصفدي»، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأحد، أن الأردن يجري اتصالات مع واشنطن وموسكو «لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسوريا، وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد».
وأضاف أن «الدول الثلاث أكدت التزامها الاتفاق وضرورة حمايته وتطويره»، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
ويشهد الجنوب السوري، الذي يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وقفًا لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان، يوليو الماضي، بعدما أُدرجت المنطقة في محادثات أستانا برعاية روسية وإيرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.
وحض «الصفدي» على «بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري»، مؤكدا أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة».
وأكد أن «الأردن ملتزم باتفاق خفض التصعيد ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ عليه كخطوة نحو وقف شامل للقتال في سوريا ونحو حل سياسي شامل للأزمة».
واتفق الجانبان على «حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة وأهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري».