طالبت النقابة العامة للأطباء وزارة الخارجية والسفارة السعودية فى القاهرة فى خطاب أرسلته إليهما بضرورة الإفراج عن الطبيب المصرى الدكتور محمود العتبانى, المحتجز لدى وزارة الداخلية السعودية منذ مارس الماضى، دون توجيه أى اتهامات له.
وقال الدكتور عصام العريان, أمين صندوق النقابة, لـ«المصرى اليوم» إن النقابة أرسلت خطابا الأسبوع الماضى للسفارة السعودية بضرورة الإفراج عن الطبيب، وهددت فى خطابها بأنه إذا لم يتم الإفراج عن الطبيب المحتجز، فسيتم تنظيم وقفات احتجاجيه للأطباء أمام السفارة السعودية، وسوف يتم تصعيد المواقف ضدها.
وتابع قائلا: «إن النقابة اتخذت قرارا وافقت عليه الجمعية العمومية الطارئة الأحد الماضى تضمنت بنوده سرعة الإفراج عن الطبيب المحتجز ولابد من الالتزام به، بالإضافة لقيامها بالتحرك العاجل للنقابة ومخاطبتها لوزارة الخارجية المصرية لإصدار توجيهاتها للسفارة والقنصلية المصرية بالسعودية للتدخل للإفراج عن الطبيب.
وقال الدكتور إبراهيم العتبانى، شقيق الطبيب المحتجز، إن شقيقه الدكتور محمود العتبانى البالغ من العمر 39 عاما يعمل ممارس عام فى مستشفى دار الشفاء الخاص بالرياض، وتم احتجازه فجأة منذ مارس الماضى، دون توجيه أى تهمة جنائية, حيث فوجئت زوجته بالقبض عليه واحتجازه دون أى مبرر وتم منع الزيارة عنه.
وأشار الدكتور سعد الفتيانى, رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة أطباء مصر, إلى أن أسرة الدكتور محمود العتبانى المحتجز لدى الداخلية السعودية، أبلغته أن السلطات السعودية قالت لمدير المستشفى الذى يعمل بها الطبيب بأن ينهى مستحقاته المالية وأوراقه لترحيله إلى مصر فى أقرب وقت ممكن، وإلى الآن لم يتم ذلك.