تحت عنوان «محمد صلاح هو القوة الموحدة التى يحتاجها العالم حالياً» قال كاتب وخبير إيرانى أمريكى، أفشين مولافى، إن صلاح سينظر إليه ليس فقط باعتباره مهاجماً موهوباً، للغاية بل رمزاً وطنياً يضع أمة على كتفه.
أخبار متعلقة
يقول الكاتب إن الفرعون المصرى اعتاد أن يكون تحت ضغط منذ الهدف المصيرى الذى أحرزه فى مباراة مصر والكونغو، والذى أدى لتأهل مصر لكأس العالم، مروراً بلعبه فى الدورى الأكثر مشاهدة فى تاريخ الرياضة، الدورى الإنجليزى الممتاز، وحتى إحرازه أداء قياسيا فى فريقه ليفربول. تابع «مولافى»: النجاح فى بريطانيا جعل صلاح يجنى عشرات الملايين من الدولارات وصنعه بطلًا فى قارتين، ولكن النجاح فى المنتخب الوطنى، أمر مختلف جعله أسطورة.
يقول الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إنه وفى أواخر شهر إبريل الماضى، دخل صلاح فى حالة أسطورية ببريطانيا، حيث سجل 32 هدفًا ليحطم الرقم القياسى للتسجيل فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى. وتابع: مشجعو ليفربول أطلقوا على صلاح «الملك المصرى»، وألفوا أناشيد جديدة لصلاح، بما فى ذلك أغنية تقول: «إذا سجل عدداً قليلاً آخر من الأهداف، فسأصبح مسلمًا أيضا». فى بريطانيا ما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، الممزقة بمناقشات تتعلق بالهجرة المثيرة للجدل، هنا كان مصرى مسلم شديد الانتباه يسجد بعد إحراز الأهداف، يقبله المؤمنون فى ليفربول فى الدين العالمى المعروف فى جميع أنحاء العالم باسم كرة القدم، يسد الفجوات الثقافية فى حين يضىء لوحات النتائج.
وتابع «مولافى»: بعودة صلاح إلى وطنه، صلاح أصبح أكثر إفراطا فى الأعمال الخيرية من إحراز الأهداف، إذ تبرع على نطاق واسع فى مسقط رأسه الصغير، كما أنه بات نجما فى وسائل التواصل الاجتماعى لكنه يستخدم «تويتر» و«إنستجرام» باحترام قليلاً. وعندما اقترح كاتب عمود مصرى أن صلاح يجب أن يهذب لحيته لئلا ينظر إليه على أنه قريب جدا من الإسلاميين، انفجر تويتر بمصر، مطالبًا الكاتب بـ«التراجع.. الدروس المستفادة: لا تعبث مع مو صلاح».
