x

منظمات نسائية تشيد بقرار السيسي بالعفو عن الغارمات

الجمعة 15-06-2018 23:46 | كتب: غادة محمد الشريف |
الرئيس عبدالفتاح السيسى - صورة أرشيفية الرئيس عبدالفتاح السيسى - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أشاد عدد من المنظمات النسائية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الإفراج عن جميع الغارمات بعد سداد كامل ديونهم من صندوق تحيا مصر.

وقالت نوال مصطفى، مؤسس رئيس جمعية رعاية أطفال السجينات، والمسؤول عن ملف الغارمات، إن قرار الرئيس بالعفو عن الغارمات خطوة رائعة وامتداد لاهتمام السيسي بقضية الغارمات والتى تعد من أهم قضية في حياتى واهتم به طول حياتى وكشفتها للمجتمع المصري منذ عام 2007، مؤكدة أن قرار السيسي كشف دور المجتمع المدنى في تسليط الضوء على القضايا الملحة وخاصة قضايا الفقر، والتى من المفروض الرئاسة والدولة تضعها على راس اولوياتها كما حدث ولكن هناك خطوة واضافة واتمنى الرئيس أن ياخذ بها وهى محاولة ايجاد حلول للمشكلة الغارمات من جذورها لانى كنت من تعمق في قضية الغارمات ولازالت، وحصلت على جائزة صناع الامل عن مشواري الطويل في هذا الملف ومتعمة في دراسة الاسباب والحلول المختلفة، قضية الغارمات لاتعتمد على عنصر واحد.

وأضافت في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الإفراج عن الغارمين والغارمات خطوة جيدة لكن هناك إجراءات مكملة لابد أن تكون موضع الاهتمام للرئيس منها تعديل تشريعى لمنع حبس الغارمات، «لأن خروج 962 غارمة اليوم سيدخل غيرهم غدا بكل أسف لأنها قضية جذورها موجوده في المجتمع بسبب الفقر وعدم تطبيق القانون».

وأشارت إلى أنها طرحت مبادرة غارمات خارج الأسوار اعتمدت فيها على مجموعة من الحلول الجذرية للقضية منها التعديل التشريعي الذي يساندة حزمة من الاجراءات التشريعية والتنفيذية تساند التشريع، ومجموعة من الاجراءات الاجتماعية تساند التشريع، واحد النواب بدعم من الجمعية تقدم بالتشريع للمجلس مؤخرا ووضع نصوصه الدكتور جابر نصار وينص التشريع على أنه يمنع حبس الغارمة واستبدال العقوبة بالعقوبات البديلة وهى الخدمة المدنية كما لابد من وجود صندوق غارمات وان تقوم الجمعيات الاهليه بعمل اقراض حسن بدون فوائد بوضع ضمانات معينة تحمى الدائن والمدين من السجن وعندى حلول ودراسات لحل القضية لذلك أطالب الرئيس بأن يستمع لصوت المجتمع المدنى حتى يكون الجناح الثانى للدولة في رعاية المهمشين وسجينات الفقر.

وأشاد رضا الدنبوقي، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، بما أقره الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص سداد كامل ديون الغارمات من صندوق تحيا مصر وتسهيل اخلاء سبيلهن وقضاء عيد الفطر وسط أسرهن في لفته انسانيه تأتي حفاظا على الاستقرار المجتمعي، وأضاف أن تلك الخطوه جديرة بالاشادة وموقف انساني ونوعا من الحماية الاجتماعية للأسرة المصرية مما يؤكد تضامن الرئيس مع الاسر المهمشة والبسيطه وتكريما لهن.

وتوجه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه وفروعه بالمحافظات بخالص الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي قد كلف السيد وزير الداخلية بإتخاذ الاجراءات اللازمة لسداد مديونات كافة الغارمات من خلال صندوق تحيا مصر.

وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن عميق سعادتها وفخرها واعتزازها بالقرار الرحيم الذي اصدره السيد الرئيس الأب والإنسان، المدرك لمعاناة العديد من الأسر المصرية البسيطة التي تعولها امرأة، مشيدة بحرص السيد الرئيس على ان تقضي الغارمات أول أيام عيد الفطر المبارك وسط اسرهن، مشيرة أنه ادخل الفرح والسرور على قلوب العديد من الاسر المصرية البسيطة التي لديها ام أو زوجه أو اخت غارمة وتسببت ظروفها الاقتصادية وعدم وعيها بالقانون وبحقوقها ان تقضي العيد بعيداً عن حضن أسرتها.

وأعربت الدكتورة مايا في بيان اليوم عن عميق شكرها للسيد الرئيس الذي وعد بتفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلباً على الاستقرار المجتمعي، مشيرة ان مشكلة الغارمات هي مشكلة خطيرة وبحاجه إلى حل فوري والعمل على مواجهتها باقصي سرعة، مشيرة أن المجلس القومى للمرأة مهتم بالقضية ويقوم بعقد ندوات توعية للسيدات بالمحافظات حتى لايقعن فريسة لاصحاب النفوس الضعيفة الذي يستغلون معاناة هذا الأسر واحتياجاتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية