شنت وزارتا الداخلية، ممثلة في شرطة التموين، والبترول، حملات مكبرة على «محطات الوقود» بأنحاء الجمهورية، في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار خطط الحكومة؛ لضبط الأسواق والحد من جشع التجار، بما يضمن مصلحة المواطنين.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر أمنية، إن الحملة تستهدف كافة المحطات، للكشف عن المخالفات، خاصة المتعلقة بتخزين ومنع بيع الوقود، مضيفة أنه حال ثبت مخالفة إحدى المحطات سيتم سحب التراخيص منها والقبض على ملاكها.
وتتضمن الحملة التفتيش على حصص جميع محطات الوقود، ومدى التزامها بمعايير البيع الصحيحة، وبالاشتراطات الصحية والسلامة المهنية، وتموين السيارات بالوقود دون خلطه بأى مواد أخرى بهدف الغش التجاري.
وأكدت المصادر أنه سيتم سحب عينات من بنزين 80 و92 والسولار من محطات الوقود، وإرسالها للمعامل المركزية، التابعة لوزارتي البترول والتموين، لمعرفة مدى التزام المحطات بمعايير جودة الوقود.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا تقول إن هناك ارتفاعا لأسعار الوقود بالمحطات، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، في محاولة لإثارة الرأي العام، مع العلم أن لم تنشر أي جهة حكومية معلومات بخصوص ذلك.
وعلى مدار الأيام الماضية، كثفت وزارة التموين حملاتها الرقابية، بالتعاون مع الشرطة، لضبط المحطات التي رفعت أسعار الوقود، والأخرى التي امتنعت عن البيع انتظارًا لزيادة الأسعار.
