عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً مع فريق عمل البرنامج الخامس الخاص بتحسين أداء أنشطة الإنتاج والذى يهدف إلى تعظيم وزيادة إنتاج مصر من الزيت الخام والغاز الطبيعى من خلال تحديد فرص زيادة الإنتاج من الحقول الحالية والإسراع في الانتهاء من خطط التنمية والمشروعات الجديدة مع العمل على خفض تكلفة الإنتاج والتوسع في استخدام التكنولوجيات الحديثة وتحسين الأداء وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج فضلاً عن تكثيف أنشطة الاستكشاف وزيادة اتفاقيات البحث عن الزيت والغاز، وهو ما يساهم بفاعلية في تأمين وتوفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى والحد من الاستيراد وتوفير العملات الأجنبية والذى يصب في النهاية لصالح الاقتصاد القومي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض أهم النتائج التي تحققت في مجال إنتاج الزيت الخام منذ بدء عمل البرنامج في بداية 2017 وحتى الآن، حيث بلغ معدل الزيادة اليومية في إنتاجية حقول الزيت الخام حوالى 31 ألف برميل زيت خام و9 آلاف برميل متكثفات و1500 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب، بالإضافة إلى تعويض التناقص الطبيعى لضغوط الخزانات بما يقرب من 100 ألف برميل زيت، وتم استعراض نماذج للخطط وبرامج العمل التي نفذتها شركات الإنتاج والتي أشارت إلى نجاح شركة خالدة للبترول في إنتاج الزيت الخام من طبقة أبولونيا بحقول شرق ووسط رزاق بالصحراء الغربية وذلك من خلال إعادة تقييم للتسجيلات القديمة بعدة آبار وتم اكتشاف طبقات للزيت وإضافة 700 برميل زيت خام يومياً، كما قامت باستخدام الرفع بالمضخة الكهربائية الغاطسة بحقل برنيس بدلاً من التدفق الطبيعى وهو ما ساهم في زيادة إنتاج الحقل بنحو 10 الاف برميل زيت خام يومياً دون التأثير على كمية المخزون.
كما نجحت الشركة العامة للبترول بالتعاون مع هيئة البترول في حل مشاكل الاختناقات بخطوط الإنتاج واستيعاب الزيادة من الاكتشافات الجديدة بمنطقة شرق سنان بالصحراء الغربية بنحو 6 آلاف برميل زيت خام يومياً، وإضافة 5 آلاف برميل زيت خام يومياً على الإنتاج نتيجة الإسراع في وضع آبار منصتى NAO&HH على خريطة الإنتاج بالتعاون مع شركتى خدمات البترول البحرية وبتروجت في تنفيذ تسهيلات الإنتاج، ونجحت شركة جابكو من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة في زيادة الإنتاج بمقدار ألف برميل زيت خام يومياً باستخدام نوع غير تقليدى من الأنبوب الملفوف في اصلاح الآبار والتي تم استخدامه للمرة الأولى بمصر والشرق الأوسط وهو ما ساهم في تقليص أيام العمل وتقليل التكلفة مقارنة بالطرق التقليدية، كما تم إضافة آبار جديدة بشركتى بتروشهد وشمال البحرية بمنطقة الصحراء الغربية، كما ارتفع إنتاج شركة السويس للزيت بمنطقة خليج السويس بعد تجديد الاتفاقية مع الشريك الأجنبي.