كثف الجهاز الطبى للمنتخب الوطنى الأوليمبى جهوده لعلاج وتجهيز المصابين قبل مواجهة جنوب أفريقيا غداً فى ختام دورى المجموعات، حيث يعانى عمر جابر من شد فى العضلة الأمامية، غاب بسببه عن لقاء كوت ديفوار، فيما اشتكى الرباعى معاذ الحناوى وأحمد حجازى وحسام حسن ومروان محسن من كدمات شديدة، واكتفى الجهاز الفنى بمران خفيف أعقبه جلسات علاج واستشفاء لجميع اللاعبين، قاده علاء شاكر وفجر الإسلام، إخصائى التأهيل.
كان هانى رمزى، المدير الفنى، قد عقد جلسة مع اللاعبين عقب المباراة للخروج بهم من حالة الإحباط التى أصابتهم بعد الخسارة من كوت ديفوار فى الدقائق الأخيرة. وطالب اللاعبين بنسيان المباراة والتركيز قبل المواجهة المرتقبة مع جنوب أفريقيا، ثم عقد المدير الفنى جلسة أخرى عقب المران الصباحى، الخميس ، حذر خلاله اللاعبين من انهيار جيلهم، وأكد أن الخروج بطريقة مهينة وعدم التأهل إلى الأولمبياد يعنى نهاية الجيل الحالى، وتقليص فرص الاعتماد عليه فى المنتخب الأول، مشدداً على أن الفريق لم يترك حتى الآن الانطباع المنتظر منه، وتساءل «رمزى» عن سبب الخوف والتوتر الذى يسيطر على اللاعبين. وقال: عندما تلعبون بتحرر تقدمون كرة جميلة فما الداعى للتوتر؟!
من جانبه، أبدى معتمد جمال، المدرب العام، حزنه للخسارة من كوت ديفوار، وقال إن اللاعبين أضاعوا فرصة ذهبية للتأهل للدور قبل النهائى للاقتراب من الصعود للأوليمبياد، واعترف بسوء الأداء وعدم ظهور اللاعبين بالمستوى المطلوب، خصوصاً الثنائى أحمد مجدى وأحمد شكرى، وأشار إلى إمكانية إدخال تعديلات على تشكيل المباراة المقبلة وخطة اللعب، مشدداً على قدرة الفريق على الفوز باللقاء المقبل.
وأكد «معتمد» أن اللاعبين مطالبون بالفوز فى لقاء جنوب أفريقيا لإسعاد الشعب المصرى رغم أن التعادل يصعد بالفريق. وأضاف: لا نأمن اللعب على التعادل ونسعى للفوز بالمباراة، ونفى المدرب العام أن يكون الفريق قد لعب مباراة دفاعية أمام كوت ديفوار، وقال: دفعنا بمهاجم ثان هو أحمد شرويدة إلى جوار مروان محسن فى الربع الأخير من المباراة على أمل خطف الفوز وهو ما لم يحدث.
يأتى هذا فى الوقت الذى يشاهد فيه الجهاز الفنى واللاعبون تسجيلاً لمباراتى جنوب أفريقيا أمام كوت ديفوار والجابون للوقوف على مستوى الفريق المنافس وتحديد مواطن القوة والضعف وكيفية التعامل مع المباراة.
